تقام عند الرابعة عصر السبت المباراة النهائية لبطولة كأس لبنان لكرة السلة، في قاعة سمية سليم بكفيا، بظروف نافرة وغير اعتيادية، بعد قرارات غير سوية واعتباطية من اتحاد اللعبة، الذي قرر إقامتها بدون جمهوري الناديين، على أن يختار «على هواه»، مجموعة اولاد لتغطية المدرجات، كما مدعوين لم يعرف لتاريخه لمن سيكون انتماءهم أو من سيشجعون.
ويرى مرجع سلوي، أن اتحاد السلة الذي فشل في حرمان بطل لبنان من جماهيره في نصف نهائي البطولة بعدما نُقض قراره استئنافا، لم يتخل عن هذه الفكرة، ولا يزال يحاول تطبيق خطته بأبعاد «رئة» النادي الرياضي عنه، وذلك عبر الالتفاف على القرار من خلال عزمه على تدابير اعتباطية على غرار نهائي الكأس محاولا الاستحصال على ترخيص من السلطات المعنية للحصول على استثناء لإقامة منافسات الفاينال فور، خلال فترة الحظر المعلنة حكوميا، مدعيا أنه سيضمن أمن المباريات، بإجراءات لعل أبرز خطوطها ابعاد الجمهور.
ويشدد المرجع السلوي بأن هذه الخطة الخبيثة هدفها ليس تغييب جمهور بطل لبنان عن الدور نصف النهائي حصرا، بل الغاية ابعد من ذلك، إذ يرى الاتحاد السلوي، بأن الرياضي لديه القدرة على العبور للنهائي، بموازاة فريق بيروت، الذي بدون شك، سيلقى كل الدعم والمساندة لضمان عبوره على حساب الحكمة، وهنا يفترض عليه تغييب مبدأ تكافؤ الفرص في السلسلة النهائية المفترض وفقا لحساباته أن تنتهي بفوز بيروت وليتحقق ذلك، لا بد من محاصرة بطل لبنان قدر الامكان، ويبقى سلاحه الوحيد حرمانه من جماهيره وإذا احتاج الأمر تسليط الحكام عليه، ودائما وفق تحليلات المرجع عينه.