رأى رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد اللبناني لكرة القدم الدكتور مازن قبيسي، ان تسمية جهاز فني محلي كاملاً لقيادة المنتخب الاول يأتي بنطاق حزمة مترابطة من الخطوات للتطوير وترسيخ الأسس، بهدف لبننة الاجهزة الفنية للمنتخبات تباعاً، وهي فرصة مناسبة ستنعكس ايجاباً على مختلف الكوادر الفنية العاملة بقطاع اللعبة.
قبيسي تحدثدبالمؤتمر الصحافي الذي عُقد بمقر الاتحاد لتقديم الجهاز الفني للمنتخب بقيادة جمال طه، ويضم وسام خليل مدرّباً ووحيد فتال مدرّباً للحراس ويوسف محمد مستشاراً فنياً. بحضور مدير المنتخب فؤاد بلهوان.
بدوره عرض طه خطته للمرحلة المتوسطة المقبلة، لافتاً أن "عملاً كبيراً ينتظرنا" بدءاً من حصص اختبارات 24 لاعباً مرشحين للانضمام للمنتخب مستقبلاً، وهي "خطوة أولى" من ضمن "خطة الطريق على المدى المتوسط"، والمتضمنة 8 نقاط، توفّر تواصل الاجيال لتحقيق توازن مطلوب من خلال تجديد هادىء ومدروس لشباب المنتخب في المدى القريب، بحيث يخفّض معدّل أعمار اللاعبين إلى 25-26 سنة.
وعلى خط موازٍ، سيكون التحضير للمباريات المتبقية بالدور الأول للتصفيات المزدوجة (مونديال 2022 وكأس آسيا 2023) بدءاً من تشرين الأول/ اكتوبر المقبل، ويسبقها معسكر إعدادي بالأسبوع الأول من أيلول المقبل خلال أيام الـ"فيفا". ووفقاً لتجارب سابقة، شدد طه أن فرصة التأهل لا تزال متاحة "ومباراتنا أمام تركمانستان على أرضها هي الفيصل على هذا الصعيد".
ولفت طه ان أبواب المنتخب مفتوحة أمام كل من يثبت جدارته إنطلاقاً من المتابعة اللصيقة التي سيتولاها أفراد الجهاز الفني لمباريات الموسم المقبل، حيث سيشهد الدوري تغييراً خصوصاً ما يتعلّق بايلاء أصحاب الأعمار الصغيرة اهتماماً وعناية وتحفيزاً، فضلاً عن مواكبة بطولات الفئات العمرية والتشاور مع الأجهزة الفنية بالأندية.
المصدر: "اللواء"