رياضة

وقال الحويني في تغريدة له: "أكثر شباب المسلمين (إلا من رحم الله) يحبون هذا اليهودي للأسف!! ‎ميسي هذا اليهودي من تمتلىء المقاهي لأجله! بل وتُؤجل الصلاة أو تُترك نهائيًا من أجله.. انتبهوا يا شباب فهذا الحبّ يضرب عقيدة الولاء للمسلمين والبراء من الشرك وأهله في مقتل، والمرء مع من أحبّ؛ كما قال ذلك النبيّ ﷺ.".

وحصدت التغريدة آلاف الإعجابات، كما شاركها الآلاف، وعلق عليها المئات إيجابياً وسلبياً، فمن ناحية، برر محبو النجم الأرجنتيني تشجيعهم له، أنه مجرد اعجاب باسلوب وأداء اللاعب وليس بشخصه الذي لا يعنيهم بشيء كما اي من تصرفاته خارج المستطيل الاخضر، في حين يرى آخرون، أن ميسي لا يستحق اي احترام، ليس بسبب ما أشار إليه الداعية المصري، بل لمجرد استعادة تصريحاته السابقة عقب زيارته حائط المبكى في القدس المحتلة عاصمة فلسطين عام 2013.

وقتها نقلت One Foot Classica، تصريحا للاعب الأرجنتني، حيث لفت إنه خلال خوضه الكلاسيكو امام ريال مدريد في ذلك الوقت، كان جد خائف من أي عمل إرهابي (حسب وصفه)، خصوصا بعد ما خلفته صورته وهو أمام حائط المبكى في القدس من انتقادات حادة، وختم "لا يشرفني تشجيع العرب والمسلمين".

وعلقت المجلة على تصريح ميسي وقتها واشارت "أن المشجعين العرب، خاصة الجزائريين والمغاربة، هم في أرذل (وفق توصيفها) مراتب التشجيع عالميا، ولو كان ميسي يهتم لهم، لما ضرب مشاعرهم عرض الحائط حين أهدى لإسرائيل ملايين الدولارات كهبة، وهو بتصريحه هذا يمعن في إهانتهم".