استنكرت اوساط رياضية، التدخلات التي يحاول فرضها جهاد سلامة، رئيس اتحاد المبارزة، والمرشح لرئاسة الاولمبية اللبنانية، في انتخابات هيئتها التنفيذية المرتقبة يوم 21 الجاري.
واللافت ان سلامة يعمل على احتكار كامل الحصة المسيحية، عقب احكامه السيطرة على الاتحادات التي "يمون" عليها، وهذا يعتبر بديهياً، طالما ان مسؤولي تلك الاتحادات، ارتضوا الامتثال لقدرهم، ولكن الغريب محاولاته "المستميتة"، لتسمية المرشح الثالث المفترض منطقياً وواقعياً انه محسوب على تيار المستقبل، تاركاً للاخير تسمية مرشحين اثنين حصراً.
وفي المعلومات المتوافرة لـ"اللواء" ان جهاد سلامة يصر على تسمية مهند دبوسي وهو محسوب على طرف سياسي لا يدور في فلك تيار المستقبل، على ان يكون من حصته لاحقاً، متجاهلاً العرف الذي يعطي التيار المذكور حق تسمية ثلاثة مرشحين على غرار بقية الفرقاء، اي ان سلامة يريد ان يأخذ فوق حصته الطبيعية عنصراً اضافياً، في محاولة لاحكام السيطرة على القرار داخل اهم موقع رياضي لبناني.
وعلم ان تيار المستفبل يرفض قطعياً محاولات سلامة التي تخرق الاعراف والاصول المتبعة في هكذا ملفات، وان استمرار الامور على هذا النحو، لا شك سينسف "التزكية" التي يحاول سلامة والعديد من الاطراف تمريرها، اي بصريح العبارة ان هناك معركة مرتقبة على ضفاف الانتخابات، الا في حال عاد البعض الى صوابه وسلوك الطريق المستقيم.
"اللواء" حاولت استصراح رئيس قطاع الرياضة في تيار المستقبل فيصل قلعاوي، لسؤاله عما يجري، الا انه فضل عدم الكلام بالوقت الراهن، كما لم يشأ التعليق على مجمل ما يجري التداول به، واكتفى بجملة "لا تعليق".