برزت مؤخراً معارضة بعض الرياضيين في العالم، للتطعيم بلقاح بفيروس كورونا المستجد، رغم ان نظرائهم في لبنان، يبدون اكثر حماساً لتلقي اللقاح، ليتمكنوا من استئناف النشاط، والمجمد حالياً بفعل قرارات التعبئة العامة.
ولخشية الرياضيين من اللقاح وجهان، الاول يتعلق بامكانية تأثيراته على ايجابية اختبارات المنشطات، رغم ان علماء من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، كشفو إنه ربما تكون هناك فرصة لواحد من بين كل مليار شخص، للسقوط باختبار للمنشطات بسبب لقاح كوفيد-19، لكن جون فينوف المسؤول الطبي للجنة الأولمبية الأمريكية، قال إن هذا الاعتقاد غير مؤكد بعد.
ويرى أوليفر رابين، مدير قسم العلوم بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إن فرص تسبب اللقاح بالسقوط باختبار للمنشطات، تبقى ضئيلة جدا، أو أقرب إلى عدم الحدوث.
اما الوجه الثاني، فيرجعه فينوف بانه يعود لطرح المزيد من الأسئلة، حول إذا ما كان اللقاح سيكون عائقا للمستوى، بدلا من الحديث عن تحسين أداء الرياضيين، ويقول ان هناك خشية بخصوص إمكانية وجود تداعيات على المدى البعيد، أو تأثر الأداء بشكل سلبي.
غير ان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، تؤكد بالمقابل، أنه لا يجب على الرياضيين التردد في الحصول على التطعيم، بعدما أظهرت الأبحاث أنه لن يؤثر بشكل سلبي على الأداء.