بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 آذار 2021 05:39م سلامة المحطم اولمبياً.. منتصر ام مهزوم؟

حجم الخط
تساءل مرجع رياضي، عن الفائدة المرجوة من كمية "الفبركات" التي يواظب على بثها، معسكر رئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، والتي تتوالى فصولاً وباساليب تدعو "للشفقة"، سينا ان من يفبركها يبدو انه لا يزال يعيش بمرحلة الانتصارات الوهمية والمعارك الدونكيشوتية التي سبقت انتخابات اللجنة الاولمبية بشقيها الاساسي والفرعي، واللتان مني خلالهما رئيس تيار الوطني الحر مع اتباعه بهزيمتين مدويتين.
المرجع قال ان تصرفات سلامة يصح فيها المثل العامي القائل: "اني اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً".. واستغرب كيف ان سلامة لم يتعلم بعد من دروس وعبر الصفعات المدوية المتتالية التي تلقاها، حيث ومع خسارته المزيد من الحلفاء والاتحادات، لا يزال يركب موجة ما يمكن تسميته بالمعارك الوهمية، زاعماً قدرته على صنع انتصارات بات بالنسبة اليه كفقاقيع الصابون.
ونصح المرجع سلامة مجدداً بالعودة للغة العقل، هذا اذا اراد البقاء بالادارة الرياضية، فتصرفاته الـ"خبط عشواء"، لن توصله لاي مكان، بدليل "الهزائم الطازجة" التي مني بها، فاصراره على "عنتريات"، لا ولا تسمن، ستفقده ما تبقى من مصداقية، لدى من لا زالوا يقتنعون بنهجه، فتكون ساعتها الخسارة اقسى واعتى.
المصدر: (موقع اللواء)