اخيرا وبعد طول ترقب وانتظار.. تنطلق اليوم الجمعة السلسلة النهائية من بطولة لبنان لكرة السلة للسيدات، والتي ستجمع فريقي النادي الرياضي بيروت ونظيره بيروت فيرست عند الثامنة والنصف مساء في قاعة الرئيس صائب سلام في المنارة، علما أن الفائز بثلاث من 5 مباريات مقررة يتوج باللقب.
وانطلاق السلسلة كان مقررا الاثنين المنصرم، الا ان اتحاد كرة السلة قرر تأجيله على مراحل، بداعي إصابة بعض لاعبات فريق فيرست بكورونا، علما أن الوباء انحسر بشكل كبير في لبنان! ما يطرح سؤالا واحدا لا شك إجابته باتت معروفة، ماذا يحضر اتحاد السلة لسلسلة نهائي بطولة لبنان للسيدات بين الرياضي وبين الابن المدلل للاتحاد نادي بيروت فيرست، بعد الذي شهده نهائي الرجال والاشكالية والشكوك التي رافقت تتويج فريق فيرست في باكورة ألقابه؟!..
ويقول عارفون أن أسبابا فنية تتعلق بفريق فيرست وراء التأجيل، خاصة أن الابن المدلل للاتحاد بات الأمر الناهي في اتحاد منحاز، لم يعد يهمه سوى مصالح من يحاولون أن يفرضوا هيمنتهم على اللعبة، بوسائل مشروعة وخلافها، خاصة أن التأجيل كان يحتم تطبيق القانون، حيث تنص انظمة الاتحاد، أنه «بغض النظر عن عدد الاصابات الإيجابية للفريق (كورونا)، لن يكون ذلك سببا أو مبررا لتأجيل اي مباراة، ما لم تقرر الهيئة الإدارية بحسب ارشادات اللجنة الطبية ضرورة لتأجيل المباراة حفاظا على السلامة العامة، غير ان تعذر لعب الفريق بسبب الاصابات بكورونا لا يعرضه لغرامات مالية، بل يؤدي إلى تخسيره المباراة، وإذا أدى هذا السبب إلى حرمانه من المشاركة في مباراتين متتاليتين، فلا تشطب نتائجه ولا يوضع حكما في نهاية الترتيب. يرفع الاتحاد اللبناني مسؤوليته كاملة عن إصابة اي شخص بفيروس كورونا نتيجة مشاركته في أي مباراة كإداري أو لاعب أو مدرب أو أي صفة أخرى.
هذا وضجت وسائل التواصل الاجتماعي عبر مختلف منصاتها بهذه الواقعة، حيث ذكر أكثر من مصدر، إن نفس الحالة سبق وتعرضت لها فرق عديدة ورفض الاتحاد تأجيل مبارياتها، ووجه الناشكون اللوم إلى رئيس الاتحاد أكرم الحلبي، الذي بات لا يرفض طلبا لنادي بيروت فيرست!، من هنا برزت مخاوف لما يحضر لهذه السلسلة، والذي على ما يبدو لن يكون مختلفا عما عرفته سلسلة الرجال بين نفس الناديين.