{ نعيش بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة اروع اللحظات التي يمكن لمطلق إنسان يطأ هذه المعمورة ان يتصورها، وذلك من خلال مواكبتنا للألعاب العالمية للاولمبياد الخاص «ابوظبي 2019»..
{ والحق يقال، بان لا سعادة تضاهي تلك الفرحة، التي نراها ترتسم على وجوه هذه الفئة الطيبة من نسيجنا الاجتماعي، تعبيراً عن الفوز بمباراة او ميدالية، حيث نجد لديهم، الشعور الأكثر صدقاً..
{ وما يعزز سعادتنا تلك النتائج المبهرة التي يحققها ابطال من لبنان عجز سواهم عن بلوغها، حيث باتت بعثتنا في الامارات حديث الكل، كون النتائج المحققة، لا تقاس بما هو ظاهر من إمكانات..
{ ولا شك في ان ما زاد من همة اللبنانيين، تغريدة الرئيس ميشال عون عشية الالعاب، اضافة للتواصل الدائم الذي احاطت به دوائر القصر الجمهوري، ما ترك أثراً معنوياً لافتاً وضرورياً عند لاعبينا..
{ وختاماً لا بد من توجيه أسمى التقدير للامارات وللشيخ محمد بن زايد، ليس لاحتضانهم تلك الالعاب، برعاية لافتة وحسب، بل لرفعهم رأس العرب بافتتاح عامي مبهر، وتنظيم متقن فاقا التوقعات..