شهدت اللجنة الأولمبية اللبنانية أمس تداعيات خطيرة، ستؤدي حكماً إلى تداعيات قد لا تحمد عقباها، سواء محلياً أو خارجياً، وتمثلت باقدام رئيس اللجنة المنتخب قبل عامين بيار الجلخ (يعتبر فاقداً للشرعية وفق اخر اجتماع للجنة التنفيذية)، على دعوة الجمعية العمومية بكافة اعضائها بمن فيهم الذين سقطوا بالانتخابات، إلى جلسة غير قانونية، في مارينا ضبيه خارج مقر اللجنة الشرعي.
واتخذت الجلسة قراراً عشوائياً يتمثل بإسقاط عضوية نائب الرئيس المهندس هاشم حيدر، والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم، وجورج عبود رئيس اللجنة المنتخب حديثاً بتصويت أغلبية الاعضاء.
واللافت أن هذا "العبث" الذي تشهده الحركة الرياضية الأهلية في لبنان، تقف وراءه اياد محسوبة على التيار الوطني الحر، وكأنه لا يكفي البلاد ما وصلت اليه من حقبة دمرت مقومات الوطن واوصلت شعبه إلى مهالك لا يدري أحد متى ينتشل منها، علما أن قرار مجموعة جلخ المؤتمرة بتوجيهات جهاد سلامة امين سر التيار ورئيس قطاع الرياضة فيه، لن يرتد سوى بالخراب على الرياضة اللبنانية، وهو ما كشفه نائب رئيس اللجنة جاك تامر، الذي لم يكتف بالتصويت ضد قرار إسقاط عضوية حيدر كما اتحادي الريشة الطائرة والرغبي، بل حذر في كلمة أن هناك قرارات دولية تلوح في الأفق لجهة ايقاف لبنان دولياً، معتبراً أن اللجنة الأولمبية اللبنانية تعيش اسوأ أيامها.
هذا واعتبرت اللجنة الأولمبية برئاسة جورج عبود ان ما صدر عن لقاء بطرس جلخ الموقوف باطل، كون الدعوة إلى ما سمي بالجمعية العمومية "غير قانونية" ويشوبها العديد من المخالفات وكل ما بني على باطل فهو باطل.
واكدت أن ما يصدر عن جلخ منعدم الصفة القانونية وخطوته هي انتحال صفة واغتصاب سلطة اللجنة التنفيذية.
وشددت إن كل ما صدر عن اللقاء لا مفاعيل له على كافة الصعد، وكأنه لم يكن، وانها ستتخذ الاجراءات المناسبة بحق المخالفين.
وسيم صبرا -موقع اللواء