كسبت التشكيلة المعاد توزيع مناصبها بالاتحاد اللبناني لكرة السلة برئاسة اكرم الحلبي، دفعتان هامتان بعيد ساعات من «انتخابها»، وتمثلتا بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه الحلبي من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والذي سيعطي الاتحاد وتالياً اللعبة المزيد من الزخم المعنوي، وايضاً بتثبيت وزارة الشباب والرياضة توزيع الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد لاستكمال ولايته الحالية، مما يفوت الامور على اي قرارات قضائية، قد تشكل عائقاً لانطلاق الادارة الاتحادية السلوية المعاد تشكيلها.
وفِي التفاصيل، تلقى الرئيس الجديد للاتحاد أكرم الحلبي اتصالاً هاتفياً من الرئيس هنأه فيه لانتخابه على رأس هرم كرة السلة اللبنانية. وتمنى الرئيس عون للحلبي التوفيق في مهامه الجديدة وقيادة لعبة كرة السلة نحو التطور والازدهار. بدوره، شكر الحلبي رئيس الجمهورية على اتصاله متمنياً له دوام الصحة والتوفيق في مهامه الوطنية على رأس الجمهورية اللبنانية. كما وقّع مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي الاثنين 30 تموز الجاري على افادة ادارية بأسماء الهيئة الادارية للاتحاد «بعد اعادة توزيع مناصبها بتاريخ 28 تموز الجاري بحيث تستمر ولايتها حتى تاريخ 14 كانون الاول 2020» كالآتي: أكرم ميشال الحلبي (رئيساً)، دوميط بشاره الخوري كلاّب (نائب اول للرئيس)، سليم محمد انيس الفوال (نائب ثان للرئيس)، رامي علي فواز (نائب ثالث للرئيس)، ادوار اسعد بو زخم (نائب رابع للرئيس)، انطون عقل خليل (امين السر العام)، ايلي فرنسوا فرحات (اميناً للصندوق)، روجيه بشاره العشقوتي (محاسباً)، غازي اميل البستاني (مديراً للمنتخبات)، ياسر احمد الحاج، شربل ميشال رزق، محمد تمام هشام جارودي، جورج نظرت صابونجيان وباتريك اسعد لحود (أعضاء).
تحديات عدّة
تنتظر الرئيس الجديد
يشار إلى ان الحلبي سيواجه جملة تحديات، وورث سلسلة ازمات لا بد من معالجتها، لعل ابرزها مسألة أعادة جدولة الديون المترتبة على الاتحاد والبالغة زهاء 1.7 مليون دولار اميركي، ويعول الحلبي على علاقاته السياسية الوازنة لانتزاع قرار من مجلس الوزراء اللبناني، يتخلله تقديم مساعدة مادية لاتحاد السلة من خارج ميزانية وزارة الشباب والرياضة، علماً انه كانت للحلبي اليد الطولى العام الماضي لنيل الاتحاد مبلغ مليون دولار من الحكومة، لكن دون المساعدة المتوخاة، ولادة التشكيلة الحكومية، ذلك ان دور الحكومة حالياً يقتصر على تصريف الاعمال، ولا اجتماعات تالياً لمجلس الوزراء.
واضافة الى هم النهوض بالمنتخبات وقضية عائدات النقل التلفزيوني، عدا تأمين رعاية للبطولة المحلية، فان الاتحاد يواجه ايضاً مشكلة تجنب المزيد من انسحابات النوادي من بطولة الدرجة الاولى للرجال، علماً ان الحلبي اكد عقب انتخابه انه واثق من عدم انسحاب اي فريق خاصة بعدما تبنى الحلبي وفريقه في اللجنة الادارية قبيل انتخابه رئيساً، قرار خفض عدد اللاعبين الاجانب المعتمدين على ارض الملعب في المباريات من ثلاثة الى اثنين، مع وجود لاعب ثالث على مقعد الاحتياط.