بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 كانون الثاني 2021 06:22م فضيحة جنسية تلاحق المصري وردة.. وماذا اكتشف صلاح بهاتفه؟

حجم الخط
زعمت فتاة تدعى فيدرا، عبر حسابها على ”إنستاغرام"، حصول واقعة تحرش وابتزاز اتهمت بها النجم الدولي المصري عمرو وردة، لاعب باوك اليوناني.
الفتاة نشرت عبر ستوري ”إنستاغرام" الخاص، بعض التسجيلات الصوتية التي تزعم أنها لـ"عمرو وردة"، مع التعليق عليها بهاشتاغ ”عمرو وردة متحرش".
وادعت فيدرا، إن وردة طلب منها أن تذهب إليه في الفندق على أنها زوجته لكنها رفضت بداعي أنه لا يعرفها بشكل كاف ليتطرق معها في الحديث إلى مثل هذه الأمور، ثم قام بتهديدها.
ويشار بانها ايست المرة الأولى التي يتهم فيها وردة بالتحرش بالفتيات، رغم دفاعه عن نفسه أخيرا في تصريحات تلفزيونية.
وردة شدد إنه بريء من تلك التهم، مشيرا إلى أن النجم محمد صلاح كان على علم أنه لم يفعل شيئا، مضيفا: ”أعطيته هاتفي ليتفحصه ويتأكد أني مظلوم وبريء".
واضاف: ”قلت لمحمد صلاح أقسم بالله لم يحدث شيء، منتخب مصر بأكمله كان يقف معي، أنا مظلوم والكل يهاجمني وأنا في غرفتي أعطيت هاتفي لجميع اللاعبين..، بالتأكيد أن أحدا ما كان يرغب في افتعال أزمة لي".
ولفت إلى أن قرار استبعاده من منتخب مصر لم يكن بتوصية من الجهاز الفني أو بتدخل من اللاعبين، مردفا " لاعبو المنتخب قالوا للمدرب خافيير أغيري لو وردة رحل كلنا سنرحل عن المنتخب".
والمعلوم ان وردة تعرض للكثير من الاتهامات بالتحرش فبعد واقعة الاتهام بالتحرش بإحدى عارضات الأزياء في 2019 خلال تواجده مع منتخب الفراعنة، ذكرت صحف يونانية أن اللاعب نفسه تحرش بصحفية معروفة هناك.
صحيفة ”أون سبورتس" اليونانية، اشارت في حزيران/ يونيو الماضي أن وردة تحرش بإعلامية تدعى ديمي ستاماتليا، مشيرة إلى أنه كان يلعب وقتها في نادي باوك سالونيك.
وردة كان شاهد ستاماتليا والتي تعد شخصية معروفة هناك بمتجر باليونان، وأرسل إليها ورقة عليها اسمه للاتفاق على مقابلة خاصة معه. كما أرسل إليها بضع رسائل عبر حسابها في إنستغرام؛ ما دفع ستاماتليا إلى نشر المحادثات للعلن، بعدما عانت من ملاحقتها من قبل وردة.
وفي إحدى الرسائل عرض عليها حجز تذكرة لها إلى سالونيك لقضاء يوم كامل معه، والعودة في اليوم التالي.
وعام 2013 في تونس، جرى اتهام وردة باقتحام إحدى غرف فندق معسكر منتخب الشباب والاعتداء على فتاة فرنسية فاستدعت الأمن وتدخل مسؤولو البعثة لإنقاذ الموقف، ليجري ترحيله لاحقا من تونس.
كما استبعد عن قائمة نادي باوك سالونيك، عقب اتهامه بقضايا تحرش، وقررت إدارة النادي وقتها إعارته لنادي فيرينسي البرتغالي لمدة عام.
ولم تمض سوى 3 أيام من مشاركته بتدريبات النادي البرتغالي، حتى خرجت الصحافة البرتغالية تهاجمه وتتهمه بالتحرش باثنتين من زوجات لاعبي فريقه الجديد، وأصدرت إدارة النادى قرارا رسميا بفسخ التعاقد معه؛ ليرجع إلى ناديه اليوناني بسبب ”سلوكه السيئ".
وكان نادي آيل لاريسا اليوناني طرد وردة من صفوفه لأسباب لم يكشف عنها حتى الآن.
المصدر:(موقع اللواء)