بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 حزيران 2021 10:44م "فضيحة خيخون" جديدة تلوح بأفق كأس الامّم الاوروبية

حجم الخط
تشتهر كرة القدم عبر التاريخ، بانها لعبة دائماً ما تثير الجدل، لكثرة ما يعتري مبارياتها من شوائب، ان على مستوى اخطاء الحكام، او لجهة التلاعب الذي يطل برأسه بين حين واخر، وها هي منافسات اليورو مقبلة على حادثة قد تشكل عنواناً لها بقادم الايام.
ومع انطلاق الجولة الثالثة من دور المجموعات الحاسمة لبلوغ دور الـ16، تكثر الأحاديث عن تلاعب هنا او تركيبة ما هناك، او عن تساهل مشبوه، ولعل اكثر المباريات التي تخطف الانظار تلك التي ستجمع النمسا مع اوكرانيا بالمجموعة الثالثة، خاصة وان تعادلهما او سعيهما لهكذا نتيجة، سيساعدها بالعبور سوياً للدور المقبل، مما سيعيد للأذهان ذكريات "فضيحة خيخون" عام 1982، التي شهدها مونديال اسبانيا، حيث كان الفوز 1-0 لألمانيا الغربية آنذاك، يكفي لتأهل النمسا وجارتها على حساب الجزائر مفاجأة كأس العالم وقتها.
ففي تلك المباراة، أحرز الألمان هدفا مبكرا، ثم ساد لعب بلا روح، فلم يرغب أي فريق بالتسجيل، بمباراة لُقبت على نحو ساخر بـ"اتفاقية خيخون لعدم الاعتداء".
ومع تصاعد الكلام حول إمكانية لجؤ النمسا لهكذا خيار بالتواطؤ مع اوكرانيا، سارع ليو فندتنر رئيس الاتحاد النمساوي لإنكار التهمة سلفاً، وقال: "لا أعتقد أن هذا سيحدث.. ومع كل احترام، ستكون هذه الخطة الخاطئة اذا لعبنا على التعادل".
وفيما خطف منتخب المانيا الاضواء بختام الجولة الثانية، بالفوز الكبير على نظيره البرتغالي حامل اللقب، فان الايام الثلاثة المقبلة ستشهد مواجهات ساخنة ولن تخلو من المفاجآت بالصراع على بقية بطاقات ثمن النهائي، لمعرفة من سيرافق ايطاليا وويلز وبلجيكا وهولندا، لمرحلة خروج المغلوب المقرر انطلاقها السبت المقبل،
المصدر:  (موقع اللواء)