نعت وزيرة الشباب والرياضة بحكومة تصريف الاعمال فارتينيه اوهانيان عبر حسابها على تويتر رحيل الدكتور محمد عواضة: الإعلامي والإداري المخضرم، ورأت ان لبنان خسر "طاقة وكفاءة من الصف الأول بالمجال الرياضي، خدم بلده بصمت وساعد بالكثير من المواقع أفراداً وأندية، وكانت شبكة علاقاته الواسعة دوماً في خدمة أهله ووطنه".
عواضة توفي بالمستشفى الأميركي في اسطنبول والتي نقل اليها بصورة طارئة من لبنان، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
كما اعتبر رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر، أن لبنان خسر هامة إعلامية كبيرة كان لها صولات وجولات بالعالم الرياضي.
وقال "تلقينا خبر وفاة الأخ الحبيب عواضة بصدمة كبيرة كوننا عهدنا الفقيد دوماً رجلاً قوياً يأبى الاستسلام حتى بأشد اللحظات، وفي معركته مع وباء كورونا، كنا دائماً نأمل خيراً بأنه سيتغلّب عليه. لكن الله شاء عكس ذلك وكان الخبر كالصاعقة علينا، برحيله خسر المجتمع الاعلامي الرياضي علماً من أعلامه، وهو الذي لطالما كرّس حياته لخدمة الرياضة والاعلام محلياً وعربياً، وتوّج مسيرته الزاخرة بالنجاحات بتسلّمه مهاما بملف مونديال قطر 2022، تاريخ رياضي حافل سيبقى في أذهاننا الى الأبد".
بدوره تقدّم الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف بالتعازي، واعتبره "شخصية بارزة تركت أثراً طيّباً لميادين الإعلام الرياضي وعكست نجاحات كبيرة"، كما نعت الراحل العديد من الاندية،
ونعى الزميل رشيد نصار رئيس جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين باسمه وباسم الاعضاء، الراحل وهو من أعضائها المؤسسين، والذي "يغادرنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء، فكان صاحب أياد بيضاء بالاعلام الرياضي والرياضة بشكل عام، ومن بين الذين اسدوا خدمات لوطنه، من موقعه كمستشار لرئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وفي أكثر من موقع، كما كان عضوا فاعلا في لجنة ملف استضافة كأس العالم قطر 2022".
هذا وتوجه الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية، بكتابي تعزية عبر امينه العام امجد عزيز مالك، الى عائلة الراحل، وكذلك لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين، تعبر عن خالص المواساة بوفاة احد اعمدة الاعلام الرياضي اللبناني.
وتقدم الاتحاد باسم رئيسه الزميل سطام السهلي وباسم عائلة الاتحاد الاسيوي، بالتعازي برحيل الزميل عواضة، اثر معاناة مع فيروس كورونا المستجد، معبراً عن تضامنه مع اسرتيه في هذه اللحظات العصيبة والحزينة.
المصدر: (موقع اللواء)