{ أخفقت محاولة تعويم التركيبة الحالية للاتحاد اللبناني لكرة السلة معدّلة والتي كانت تقضي باستقالة رئيسه بيار كاخيا ليحل اكرم الحلبي، العضو الخاسر أمامه بمعركة 2016 بديلاً، مع تعديلات رأت فيها الجهة الداعمة للائحة كاخيا الغانمة الاكثرية بانتخابات العام المذكور، تفريطاً بانتصار تحقق ميدانياً، حيث تعتبر ان لها شروطها المفترض الأخذ بها، وانطلاقاً من قاعدة ان الكلمة للفائز أولاً..
{ ويمكننا القول، امام المعطيات المستجدة اتحادياً، إنه لا جديد في الافق الاداري أقله بالمدى المنظور، وهو ما يؤكده الرئيس الفخري لنادي بيبلوس نبيل الحواط، مشدداً على عدم قدرة بعض الاطراف إسقاط اللجنة الادارية للاتحاد، وهو موقف يُعتد به، لقراءة ما هو آت، نظراً للدور الأساسي والفاعل الذي يمثله الحواط في الحيثية السلوية كما الرياضية، والذي طالما شكل النقطة المحورية في لب المعادلة..
{ ولا شك بأن السيناريو المعدّ من فريق رافضي التسوية للقادم من الايام، بات واضح المعالم والأهداف، فبقاء كاخيا بالرئاسة، وحتى لو كان مقيماً في الخارج لظروف عمله الخاصة، امر مقدور عليه، حيث سيتولى النائب الاول للرئيس مهامه وقت غيابه، وهناك خيار اللجوء الى انتخابات فرعية بحال اصرار كاخيا على استقالته، ثم القيام بتوزيع الوظائف، وعدم منح الحلبي بالتزكية ما كان خسره بالانتخاب.