يواجه منتخب لبنان نظيره السعودي ساعيا لاستعادة توازنه كما إعادة البريق لصورته، وذلك عند الساعة السادسة والربع من مساء غد الأحد (بتوقيت بيروت) في صالة مدينة الملك عبدالله (ملعب الجوهرة) في مدينة جدّة السعودية، في اطار المباراة الثانية من "النافذة الثانية" من المجموعة الآسيوية الثالثة لتصفيات كأس العالم لكرة السلة.
فمنتخب الأرز يفترض أن يكون وضع الخسارة امام الأردن الخميس الفائت وراءه، وجعل نصب عينيه الفوز على المنتخب المضيف لتعويض خسارته بحيث لم يقدّم رجال لبنان العرض المطلوب منهن ولا بما يليق بمكانتهم كحاملين للقب البطولة العربية الـ24 التي اقيمت في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
وتضم المجموعة الآسيوية الثالثة الى جانب لبنان (يملك في رصيده 5 نقاط) كل من الأردن (5 نقاط) والسعودية (5 نقاط) واندونيسيا (3 نقاط) بحيث سيتواجه أيضاً الأحد الأردن مع المنتخب الأندونيسي الضعيف في عمّان وأرجحية الفوز ستكون بنسبة كبيرة لأصحاب الأرض نظراً للمستوى الضعيف لأندونيسيا التي تعرّضت الى 3 خسارات في 3 مباريات منها اثنتان أمام لبنان وواحدة بمواجهة السعودية، وتقبع في ذيل الترتيب.
ومنذ وصوله الى جدّة استأنف المنتخب اللبناني (مصنّف 55 في العالم) استعداداته للقاء السعودية (مصنّفة 79 في العالم) وسعيه لمحو الصورة التي ظهر بها في المباراة ضد الأردن وتحقيق الفوز على المنتخب الشقيق ليتساوى مع الأردنيين في عدد النقاط (7) في حال فاز الأردن على اندونيسيا (أمر مرجّح)، وفي حال فاز لبنان على السعودية مع العلم ان المنتخب الاخضر سيؤازره جمهوره الكبير.
ومنذ الخميس الفائت، عكف الجهاز الفني اللبناني بقيادة المدرب الشاب جاد الحاج على معالجة الثغرات التي ظهرت في المباراة مع الأردن ليكون فريقه جاهزاً للقاء السعودية وكلّه أمل بالفوز والعودة الى لبنان بفوز يعوّض فيه خسارته بانتظار "النافذة" الثالثة بحيث يستضيف لبنان الأردن ثم السعودية في 27 حزيران/ يونيو و 5 تموز المقبلين على ملعب مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل.
ويعلم المنتخبان السعودي واللبناني ان مباراتهما الأحد هامة جداً لكل منهما، لأن الفوز فيها يعني اضافة نقطتين الى رصيد اي منهما، كون النقاط التي يتم حصدها في النوافذ الثلاث، سيتم اضافتها الى النقاط التي يتم تحصيلها في "نوافذ" الدور الثاني وهذا أمر بالغ الأهمية.
المصدر: (موقع اللواء)