بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 كانون الثاني 2019 12:05ص كيف تضرّر منتخب لبنان من التأخر بتطبيق تقنية الـ«فار»؟!

حجم الخط
تتوالى الانتقادات بوجه الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، لتأخره بتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد الـ«فار»، حتى الدور ربع النهائي خاصة وان هناك الكثير من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي لم تكن مجرد اخطاء عابرة وحسب، بل هي أدت لإقصاء منتخبات من الدور الاول، كانت تستحق الاستمرار، ومنها المنتخبان اللبناني والسوري، في حين نجا نظيرهما العُماني، رغم ما ارتكب بحقه من اخطاء، وفق غالبية المراقبين، كما ان الانتقادات طالت ايضاً، عدم إقصاء الاتحاد القاري للحكام الذين وقعوا بالاخطاء، نظراً لحاجة الاتحاد الآسيوي لوجودهم!. وهنا نقف عند شهادة الخبير التحكيمي الاماراتي محمد عمر رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد كرة القدم ببلاده، حيث اعتبر الاخطاء بحق لبنان وسوريا وعمان، بـ«المؤثرة» في نتائج المجموعات، مشيراً إلى أن هناك منتخبات عدة في البطولة تضررت بشكل مباشر من هذه الأخطاء، وذلك لعدم تطبيق الـ«فار»، حيث شدد بانه فوجئ بما ظهر عليه به بعض الحكام المميزين من مستوى، مؤكداً بان منتخبات عمان وسوريا ولبنان تعد الأكثر تضرراً من التحكيم بالدور التمهيدي للبطولة، في مبارياتها أمام منتخبات اليابان وأستراليا وقطر توالياً!.
ولكن يبقى كل ما قيل وسيقال، مجرد عزاء لمنتخبنا اللبناني، ولمن قد يكون ضحية الاخطاء التحكيمية بانتظار تطبيق تقنية الحكم المساعد عبر الفيديو، والتي يتواجد لأجلها أسطورة التحكيم الإيطالي الدولي  بيرلويجي كولينا بالامارات حالياً للإشراف على تدريب حكام البطولة على استخدام هذه التقنية، التي ستطبق بالبطولة للمرة الأولى بهذه البطولة، علماً انه لو بكّر باستخدامها لكان حول مشاركة لبنان كلام اخر، فها هو منتخب فيتنام الذي تأهل على حسابنا بات بالدور ربع النهائي.