يستهل منتخب لبنان مبارياته في بطولة العالم للناشئين (تحت 17 عاما) لكرة السلة بمواجهة الولايات المتحدة الأميركية مساء اليوم السبت (21:45) في قاعة ايلينا بينيتيز في بلدة سان بيدرو دي الكانتارا.
وستنقل المباراة عبر مجموعة قنوات beIN الإعلامية، بعدما أعلنت عن تمديد شراكتها مع الاتحاد الدولي لكرة السلة لتغطية الأحداث والبطولات الدولية والقارية الرئيسية التابعة للاتحاد ضمن نطاق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأمل اللبنانيون أن يتمكن شبابهم من تحقيق حضور نوعي بهذا الاستحقاق العالمي، والذي يمثلون عبره العرب مع أشقائهم المصريين، مع فارق لافت هو ان تحضيرات منتخبنا اقتصرت على تمارين بسيطة دون خوض اي معسكرات أو حتى مباراة ودية، تماما كما حصل عشية مشاركتهم ببطولة آسيا التي اهلتهم للمشاركة في هذا الحدث، حيث تم تجميعهم قبل السفر الى قطر بنحو اسبوع، ورغم ذلك تفوقوا على أنفسهم في تحقيق ما يشبه الاعجوبة، فانتزعوا بطاقتهم المونديالية بمجرد وصولهم إلى نصف النهائي، حيث حلوا بنهاية المطاف في المركز الرابع بثلاثة انتصارات على حساب اندونيسيا وقطر وكوريا الجنوبية، كما تعرضوا لثلاث خسارات كانت امام نيوزيلندا واستراليا وايران.
أما المنتخب المصري، فخضع تحضيرا لبطولة العالم لمعسكر تحضيري في صربيا ومنها توجه إلى إسبانيا حيث سيفتتح مبارياته اليوم ايضا (14:30) بمواجهة الارجنتين، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا أهمل الاتحاد اللبناني تحضير منتخبه كما يفترض، كي لا يطل علينا رئيسه أكرم الحلبي عند الفوز ويقول بأنه فوجىء بالنتيجة كما فعل عقب التأهل، علما أن تكريم المنتخب لا يكون باستقباله في صالون الشرف في المطار، بل باحتضانه عبر توفير الرعاية له، لتحقيق ما يشرف وطنه، كي لا يبقى اتحادنا متفاجئاً من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها أفراده الأبطال بانجازاتهم حصرا، لا باستغلال هذا الاتحاد لمجهودهم.