سيكون منتخب لبنان لكرة السلة أمام فرصة ذهبية للتأهل إلى بطولة العالم للمرة الرابعة بتاريخه حين يواجه مضيفه الهندي في قاعة كاتيرافا (بنغالورو) عند الثالثة والنصف عصر اليوم الاثنين، فالمباراة ستكون حاسمة لجهة التأهل، فالفوز بهذه المواجهة يكفيه لتحقيق هذا الانجاز، دون النظر لبقية نتائج منتخبات مجموعته، كما ترقب نتائج مبارياته الأربع المتبقية بالتصفيات الآسيوية.
وأهمية اغتنام هذه الفرصة يعود للفارق الكبير بين منتخبنا وصيف المجموعة والمصنف 54 عالميا وبين الهند الاخير والمصنف 82.
وكشف خليل نصار المعالج الفيزيائيا المرافق للبعثة اللبنانية عن وجود إصابات طفيفة لوائل عرقجي وايلي شمعون وكريم زينون، وقال انه يتم العمل على معالجتها ليكون الثلاثي جاهزا للمباراة أمام الهند، موضحا انها ليست بخطورة ما سبق وتعرض له امير سعود وقبله سيرجيو الدرويش.
ولفت نصار أن الجهاز الفني عمد لالغاء خصصه التدريبية التي كانت المقررة على ارض الملعب والاكتفاء تاليا بجلسات بدنية في النادي الصحي، لا سيما بعد تعب السفر الذي استغرق أكثر من عشر ساعات، كما الإرهاق عقب مباراة الفلبين القوية.
هذا وتعرض منتخب لبنان تحت الـ18 عاما لخسارة قاسية أمام نظيره الصيني بنتيجة (68-85)، في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كأس آسيا في العاصمة الإيرانية طهران على ستاد أزادي.وبذلك يختتم لبنان مشاركته بثلاث خسارات، اثنتان أمام اليابان (80-67 و84-63) وواحدة بمواجهة الصين (85-68)، مقابل فوزين على إيران (65-63) والفلبين (99-83)، على أمل توفير تحضير لائق له للمشاركة العالمية، وعدم تكرار ما حصل لمنتخب تحت الـ16 عاما في ماربيا.
وكان منتخب لبنان فشل بمتابعة مشواره في المنافسة على اللقب بعدما خسر بالدور ربع النهائي أمام اليابان، علما انه كان حجز مقعده بالدور المذكور، رغم حلوله اخيرا بمجموعته مع نهاية الدور الاول، وفي ربع النهائي، تفوق على الفلبين وضنن تاليا واحدة من بطاقات كأس العالم تحت الـ19 عاما، والمقررة العام المقبل، من فوزين فقط وخسارة واحدة، كون المطلوب كان تأهل أربعة فرق من العشر المشاركة بالمسابقة القارية، والتي يخرج منها منتخبان فقط من دور المجموعات، بينما يكمل الباقون مشوارهم.