بيروت - لبنان

اخر الأخبار

5 تموز 2021 08:46م لماذا يخوض الخاسر الاكبر رياضياً وسياسياً حروبه الفاشلة باسلحة سواه؟

حجم الخط
نقل مقربون من اتحاد لعبة فردية، ان رئيسه كاشف الاعضاء في الجلسة الاخيرة حول صوابية ترشحه مجدداً لاستحقاق انتخابي وللمرة الثالثة توالياً، وذلك بعد سؤاله من جانب بعض الاعضاء عن الحكمة من التنازل عن المنصب خدمة لاهداف وروزنامات لا صالح للعبة فيها، فالمعلوم ان رئيس الاتحاد سبق وفاز بالمنصب في الانتخابات الرئيسية، ولكنه تضامن مع المرشح الاخر الخاسر بعدما تلقى صفعة مدوية مع باقي مرشحيه.
وقال المقربون بان رئيس الاتحاد كان صريحاً مع الاعضاء، واشار ان قرار ترشحه ليس بيده، بل يعود لرغبة مسؤول رياضي في احد التيارات الحزبية المصر على ترشيحه، رغم انه (اي رئيس الاتحاد) غير مقتنع به شخصياً. 
اعضاء الاتحاد اعتبروا ان التنازل عن المنصب، والذي تركه له الحلف القوي الذي فاز بكامل لائحته، كان على ما يبدو غلطة العمر، بدليل ان رئيس اتحادهم يجهد لاستعادة ما تنازل عنه لاسباب غريبة وغير منطقية، لكنه خسر بالتجربة الاولى، ولن يكون مصيره مختلفاً بالتجربة الثانية باليومين المقبلين.
اعضاء الاتحاد وبحسب ما نقله المقربون، اعتبروا ان الترشح مجدداً وخدمة لغاية يبيتها الخاسر الاكبر بالانتخابات، امر يعرض سمعة الاتحاد للاهتزاز، وتساءلوا لماذا لا يقدم رئيس لجنة الرياضة بالتيار السياسي المتهالك، على الترشح لهذه الانتخابات شخصياً، طالما ان هذه معركته، خاصة انه يغامر باتحاد وقف معه في السراء والضراء، وبدل ان يرد له الجميل، ها هو يستعمل اتحادهم مطية لسلسلة من المغامرات الفاشلة والانتحارية.
ويرى الاعضاء ودائماً بحسب المقربين، انه يفترض بان يتم تحييد اتحادهم عن خوض المغامرات الفاشلة وغير المحسوبة، وهو ما فعلته بقية الاتحادات التي لم تكتف بالنأي بنفسها عن معارك مضمونة الخسارة، بل افهمت من يعنيه الامر، بانها لم تعد تسمح للاخرين ان يجعلوها "فرق عملة" بمعارك لا طائل منها ولا جدوى، حيث يفترض ممن يخوضون "المغامرات السياسية باقنعة رياضية"، ان يلتفتوا لتوحيد الصف الرياضي، وتجنيبه المزيد من النجاذبات والشرذمة، طالما انهم عاجزون ولو باحداث خرق طفيف بحروبهم الدونكيشوتية.
المصدر: (موقع اللواء)