بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 أيار 2019 12:04ص ليكن التصدي للمتورطين بالتلاعب اولوية كما الغارقين بالمراهنات

حجم الخط
 حسناً فعل الاتحاد اللبناني لكرة القدم، بفتح ملف التلاعب وفق ما أقره في جلسته التي التأمت بحر الأسبوع المنقضي، برئاسة رئيسه المهندس هاشم حيدر، والذي يتمتع بثقة كاملة في موقعه.

والحق يقال في ان رئيس الاتحاد، عودنا ومنذ توليه مسؤولية قيادة ادارة أكبر الاتحادات اللبنانية وأكثرها شعبية، لم يهمل يوماً مجابهة التلاعب، فكان دائماً رأس الحربة في ملاحقة المتورطين. 

 وما قضية التلاعب، التي كلفت بها لجنة الأردني زريقات، الا دليل على ما أسلفناه، ولكن للأسف انه رغم تبني توصياته بالعقوبات دون انتقاص، غير ان البعض لم يرتدع، بل امعن في تورطه.. 

 ولا نغالي بالقول ان عدم انكفاء المتورطين بالملف، يعود للثقافة التي ما غادرت يوماً عقول البعض في انديتنا، وهنا نفصل بين ارتكاباتهم وبين ملف المراهنات، والذي هو موضوع اخر بالكامل..

 فكلنا يعلم، بان المتلاعبين ببرمجة المباريات وتركيب النتائج، للتأثير على ترتيب الدوري كانوا حاضرين بقوة هذا الموسم، لذا يفترض بان يكونوا اولوية بأي عقاب، ودون إهمال جماعة المراهنات.