لفت الإنتباه خلال المباراة التي فاز بها ارسنال على مضيفه اللندني كريستال بالاس 2-صفر في افتتاح الموسم الجديد للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، تألق مدافع المدفعجية وليم صليبا.
ولا شك أن من يسمع باسم هذا اللاعب، خاصة في لبنان، سيعتقد أنه منحدر من أصل لبناني، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على جذوره، لكن الثابت أنه من أصول غير فرنسية.
غير ان موقع LIFE BOGGER يكاد يجزم بأن وليم الان أندريه غابريال صليبا، ولد في 24 آذار/ مارس لأم كاميرونية وأب لبناني في بلدة بوندي (الضواحي الشمالية الشرقية لباريس)، في فرنسا.
وتابع الموقع: "بالتعمق في جذور أسلافه، اكتشفنا أن لقب عائلته صليبا هو في الغالب من أصل لبناني، وان والده أندريه كما جدوده ينحدرون من لبنان".
لكن الموقع يستدرك ويقول: "على الرغم من عدم إجراء أي تحقق رسمي بشأن نسب والده أو عرقه، ومع ذلك فإننا نعتقد بقوة أن والد وليم صليبا من أصول لبنانية".
ويشار ان صليبا (21 عاما) تألق دفاعيا بأول مبارياته مع ارستال، وكان لديه أفضل دقة في التمرير بين لاعبي الفريقين وبنسبة بلغت 94%، كما قام بكل واجباته الدفاعية على أكمل وجه، ما دفع المدير الفني للفريق جيمي كاراغر للقول عنه: "كان رائعاً للغاية".
واضاف كاراغر عن مدافعه العائد من فترة إعارة إلى ارسنال: "حتى قبل أن تراه يلعب، يبدو وكأنه لاعب متمرس، يبدو أنه يلعب دوره باتقان، ففي هذه السن المبكرة يبدو أنه صفقة حقيقية، شاهد كيف تعامل مع الشوط الثاني، عدة مرات ساعد بن وايت عندما كانت الكرات الخطرة في المربع الخطر".
وأعرب صليبا عقب المباراة عن سعادته بعد أن استمتع بأول ظهور يحلم به مع أرسنال، بعد أكثر من ثلاث سنوات من انضمامه إلى النادي.
ويشار بأن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، قرر وللمرة الاولى استدعاء صليبا في آذار/ مارس المنصرم، بديلا لزميله بنجامين بافارد المستبعد من قائمة "الديوك" بسبب إصابته بفيروس كورونا.