تحفظت مصادر عليمة، على التسريبات الاعلامية حول جهوزية ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، لاستضافة مباريات منتخب لبنان البيتية بالتصفيات الاسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم - قطر 2022.
وكانت وسائل اعلام عربية، اشارت من خلال القائها الضوء على المشاكل التي تعتري استضافة بعض الدول الاسيوية لمبارياتها، بان لبنان احدها، وان ملعب صيدا لن يكون جاهزاً قبل حلول العام الجديد، علماً ان هناك مباراتين مبرمجتين على ارضه امام ايران والامارات توالياً في 11 و16 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصادر اكدت، ان نسبة جهوزية الملعب باتت مكتملة بنسبة تفوق الـ80 بالمئة، وانه لم يتبق سوى بعض "الرتوش" البسيطة المتعلقة بارضيته الخضراء، والذي سيكون جاهزاً بمدة اقصاها الربع الاخير من اب/ اغسطس الجاري، اي قبل نحو شهرين ونصف من احتضانه لاولى مباريات لبنان بالتصفيات، علماً ان موفد الاتحاد الاسيوي، الاردني طلال سويلم جال قبل اسبوع على مرافق الملعب، وابدى ارتياحه للاعمال المنجزة لتاريخه، كما شاهد الية العمل فيه، والجارية على قدم وساق بعيداً عن الاعلام، ونقل عنه بعض الذين رافقوه بجولته، ارتياحه لوتيرة تنفيذ خطة العمل المتبعة، علماً ان الموفد القاري تفقد ايضاً مجمع فؤاد شهاب في جونية، الذي يستقبل بدوره من 17 لغاية 23 أيلول/ سبتمبر المقبل، المجموعة الرابعة لتصفيات كأس آسيا للسيدات 2022 المقرّرة في الهند، والتي تضم ايضاً الامارات، ميانمار وغوام.
ويسجل للاتحاد اللبناني تمكنه من حفظ حق استضافة منتخبنا لمبارياته رغم الظروف القاسية، علماً ان المنتخب السوري سيلعب مبارياته بملعب القويسمة في الاردن، أما العراق فيتجه لاختيار قطر كأرض محايدة لمنتخبه، وكلاهما ضمن مجموعة لبنان بالتصفيات.
المصدر: اللواء