جالت لجنة الشباب والرياضة النيابية برئاسة النائب سيمون ابي رميا وكل من أعضائها: وضاح الصادق، جهاد بقرادوني، بيار بو عاصي، رائد برو، ينال الصلح، الياس حنكش، رازي الحاج، غسان عطاالله وآغوب تيريزيان، قبل ظهر اليوم في منشآت المدينة الرياضية، والملعب البلدي، بحضور محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ورئيس مجلس إدارة المنشآت الرياضية رياض الشيخة والأعضاء.
وبعد الجولة قال أبي رميا: "قمنا بجولة ميدانية مع الزملاء الاعضاء في لجنة الشباب والرياضة النيابية وهذه الجولة هي باكورة جولات سنقوم بها على مستوى كل لبنان لكي نطلع على كل المنشآت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، لذلك رأينا ولمسنا اليوم الحاله المزرية لهذه المنشآت والواقع الرياضي، وبدأنا من المدينة الرياضية وتستكمل بملعب بيروت البلدي، وبعدها سيكون لدينا تصور وجلسات نقاش ومتابعة ضمن لجنة الشباب والرياضة النيابية، لكي نساهم كلجنة في استعادة ضخ الحياة لهذه المنشآت الرياضية"، شاكرا الشيخة الذي أكد بدوره "أنه ليس لديه اية إمكانيات سواء في الموارد البشرية او الموارد المالية المطلوبة لاجل تفعيل وتأمين مستلزمات الصيانة كافة".
وشدد أبي رميا على "دور القطاع الخاص بالشراكة مع الوزارة الشباب وان يكون هناك شراكة اساسية في تفعيل واستنهاض الحياة لهذا الواقع الرياضي"، ولفت الى "ان كل الاقتراحات ستكون مطروحة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومجلس الوزراء مجتمعا لاجل الإقرار باستنهاض وضخ الحياة الرياضية من جديد من خلال وضع خطة شاملة لهذا الواقع".
بدوره، شكر الشيخة لجنة الشباب والرياضة النيابية برئاسة النائب أبي رميا ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود، الذين زاروا واطلعو على المنشآت الرياضية والواقع على الأرض"، مشددا على "أن الحل الوحيد باستنهاض الواقع الرياضي والمنشآت هي الشراكة بين القطاعين العام والخاص او خصخصتها بالكامل. وهذا هو الحل الوحيد لهذه المعضلة نظرا للظروف المادية الخانقة للدولة اللبنانية. ولذلك من المفترض أن تتم اتصالات مع الدول العربية والخليجية تحديدا، والذين بدورهم لا يقصرون في دعم لبنان لاجل المساهمة في إعادة تجديد المنشآت واستنهاض الحياة الرياضية من جديد.