نجح غابي فرنيني رئيس نادي الراسينغ (بيروت)، بابطال مفاعيل الانقلاب الذي قادته مجموعة من ادارة النادي، وذلك بعدما تبين ان طلب اجراء الانتخابات المقدم الى وزارة الشباب والرياضة، يتضمن خرقاً قانونياً واضحاً، حيث حمل توقيع نائب الرئيس وامين السر، في وقت لا يزال الرئيس بموقعه ولا يمكن لنائبه ان يحل بديلاً عنه.
وقدم فرنيني اعتراضاً وفق الاصول والقوانين المرعية لدى الوزارة، مما اوقف كل مفاعيل طلب اجراء انتخابات جديدة.
وكان أمين سر النادي جورج قطيني تسلم 7 استقالات لأعضاء في الهيئة الإدارية للنادي.
والخطوة كانت تهدف للاطاحة بالرئيس فرنيني، والذي تؤكد مصادر مقربة منه، انه لا يزال بموقعه، وانه وبالرغم من عدم تمسكه بمنصبه، لن يسمح بتمرير اي خروقات مخالفة للقوانين، كما وانه مستعد للسماح بحصول اننخابات جديدة، لكن ذلك مشروط بتقديم اعتذار علني من المجموعة الانقلابية عما بدر منها من اساءات، تنكرت لما قدمه للنادي وسبل استمراريته، ويكفي انه استطاع ان يغطي العجز السابق، كما انه وضع ميزانية كاملة للفريق الكروي عشية انطلاق الموسم الجديد، بهدف اعادته لموقعه الطبيعي بين الكبار.
المصدر: (موقع اللواء)