بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 تموز 2018 12:05ص محمد صلاح في لبنان.. هرب من محبّيه ليقع بشباك عشاقه!

حجم الخط
هرب محمد صلاح من ملاحقة مواطنيه المصريين فعلق في شباك عشاقه اللبنانيين.. هذا باختصار ما حصل مع النجم العالمي الذي أراد الراحة في بلده عقب مشاركة مرهقة «نفسياً» بمونديال روسيا، لكن قلوب المصريين الذين لا زالوا يحتفظون بكامل محبتهم له رغم نكسة كأس العالم في روسيا، لم تدعه وشأنه، فراقبوه وتتبعوه حتى عرفوا موقع إقامته السري، وتجمهروا حوله طمعاً بصورة معه، ولأنه نجم اشتهر بدماثة خلقه، وروحه الطيبة المنفتحة، ابى ان «يزعل» شعبه منه، فانسحب بهدوء بعدما لبى طلبات كثيرين، وانتقل الى لبنان لاستكمال إجازته، واستثمار الوقت لتنفيذ بعض لقطات الفيلم الوثائقي الذي يحكي سيرته.
وصحيح ان صلاح يدرك المكانة التي يحتلها عند الجمهور الكروي كما الشعب العربي، لكنه فوجئ بمطار رفيق الحريري، بأن محبة اللبنانيين له لا تقل عن أشقائهم المصريين، فلم يستطع الافلات من طلباتهم، حيث كانت دائماً الكاميرا هي الطرف الثالث، لذا ومنذ حطت قدماه ارض المطار في بيروت قرر ان تكون تنقلاته سرية كما مقر إقامته. 
ورغم مهارته الفائقة بالملاعب العالمية، وقدرته على مراوغة أي نجم كروي يواجهه مهما علا شأنه، الا ان النجم العالمي فشل في الهرب من اللبنانيين الذين يلاحقونه املاً بانتزاع سلام او بضع كلمات منه او اقتناص صورة معه، والطريف ان نجم فريق ليفربول وهداف الدوري الانكليزي حاول التجول متنكراً في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديداً في منطقة الوسط التجاري، حيث يقيم باحد الفنادق هناك بسرية تامة، الا ان عشاقه في لبنان نجحوا في تتبعه وكشف أمره، وانطلاقاً من تواضعه، لم يرفض طلب مشجعيه من التقاط بعض الصور معه.
ولا شك ان صلاح يدرك حجم محبة الكل له، ليس في بلده بل أينما حل، وهو ما استطاع ان يزرعه لا بفعل نجوميته الكروية وحسب، بل بفضل الخلق العالي الذي يسير عليه، والذي نأمل ان يكون صفة لكل من انعم الله عليهم بالنجومية.