رياضة

كشفت مصادر واسعة الاطلاع، وعلى صلة بملف انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية، المقررة يوم الخميس المقبل، ان ما تشيعه اللائحة التي تطلق على نفسها اسم "الحلف القوي"، ليست سوى محاولة يائسة لرفع المعنويات ما امكن في الساعات الفاصلة عن الاستحقاق الذي باتت مفاتيحه تفلت من ايديها، حيث كلما دنت ساعة المعركة، فانها تخسر المزيد من الاوراق، التي كانت توهم نفسها بامتلاكها.

ووصفت تلك المصادر، وضع اللائحة التي تقف بوجه من ينعتون انفسهم بالـ"حلف القوي"، بالمريح جداً، وهو ما يدركه تماماً المرشح الذي لا يزال يوهم من معه بانه لا يزال القوي، وهو يدرك قبل سواه، بانه لا يملك مما يدعيه، وان ما يمارسه، يشبه حالة الطير المذبوح، الذي يظن من يراه انه يرقص من الفرح، بينما في الواقع هو يرقص من شدة الالم.

المصادر اشارت، ان الاجتماع الذي عقد مساء اليوم، بين الاقطاب الاقوياء، أكد المؤكد، وكشف ان الامور تسير باتجاه معركة، صحيح ستكون قاسية، ولكنها حكماً محسومة النتائج، اما الامر اللافت، فكان التواصل الذي جرى الليلة، بين مرشح اساسي وبارز من اللائحة المنافسة، والذي أبدى كل استعداد للتعاون الانتخابي، بما يخالف توجهات من يدير تلك اللائحة، حتى انه لم يخف جهوزيته لعقد صفقة، ينال عبرها اصوات من اللائحة والتي تعتبر الاقوى، بالفعل لا بالكلام!.

اما في ما يخص تيار المستقبل، فتوقفت تلك المصادر عند المواقف الصلبة والواثقة لمنسق عام مصلحة الرياضة فيصل قلعاوي، الذي يمتلك بثبات، مفاصل الحركة الانتخابية بالشق المتعلق به، خاصة انه بات مرتاحاً بخياراته، وهو يدرس بعناية التوقيت المناسب وغير البعيد بالنسبة لمرشحه الرابع، فالاستراتيجية التي يتبعها، باتت تشكل مصدر قلق لخصومه، والذين باتوا اكثر ما يخشونه، طبيعة خطواته المحسوبة بدراية، والتي تأتي دائماً بعكس ما يتوقعونه.

المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..