أثار الإتحاد المصري لكرة القدم الغموض بعدما حذف التغريدة التي نشرها عبر "تويتر" معلنا عبرها إصابة نجم ليفربول محمد صلاح بفيروس كورونا المستجد.
وعاد الإتحاد المصري لنشر تغريدة أخرى قال فيها: "اعادة اختبار كورونا لثلاثة لاعبين من مصر وتوغو.. اشارت معامل وزارة الصحة إلى ايجابية اختبار ثلاثة لاعبين من منتخبي مصر وتوغو التي اجريت لهما قبل مباراة الفريقين يوم السبت، ومن المقرر أن تجرى اختبارات أخرى للاعبين المذكورين لتحديد موقفهم من المشاركة".
وبحسب الأنباء الواردة من داخل معسكر المنتخب المصري، ارتأى مسؤولو اتحاد الكرة بالتشاور مع الجهاز الفني التراجع عن إعلان إصابة محمد صلاح بكورونا، لحين إجراء مسحة طبية وتحليل جديد للاعب، للتأكد من مدى دقة الفحص الأول الذي خضع له والذي أظهر إصابته هو ولاعبين آخرين بصفوف الفراعنة ومنتخب توجو.
يُذكر أن جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية، لا سيّما الأوروبية، أعلنت عن إصابة صلاح بفيروس كورونا، إستنادا للتغريدة التي نشرها الاتحاد المصري، في حين لم يصدر أي بيان عن نادي ليفربول.