رياضة

وقال عرقجي: "أننا نكتب تاريخ وطننا، فعلنا ذلك كفريق واحد، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".

أما المدرب المحنك جاد الحاج فقال: "عندما يكون لديك لاعب وقائد مثل وائل (عرقجي)، لا يمكنك التطلع لما هو أدنى.. عليك أن تصبو إلى تحقيق أهداف عالية".

ورغم أن كل الارقام صبت لصالح عرقجي، الا أن موقع الاتحاد الآسيوي اعتبر أن بطل فوز لبنان كان اللاعب المجنس جوناثان الريدج، وقال موقع الفيبا: "عرقجي كان لديه اوقاته وأرقامه، لكن البطل المجهول هنا كان الريدج، الذي اطفأ المباراة برميتيه الحرتين، كما أغلاقه الباب أمام الصين بالبلوك".

وكان الريدج نجح في الثواني القاتلة من اللقاء بالقيام بـ"بلوك شوت" تاريخي على احد لاعبي الصين، حيث كان الاخير في وضعية مريحة لتسديد ثلاثية، لو تحققت لكانت غيرت مسار المواجهة بتوقيت حساس.

واثبت منتخب لبنان انه فريق عنيد وشرس، حيث اسقط اثنين من المنتخبات القوية المرشحة لاحراز اللقب حتى الآن، وهما نيوزيلندا والصين، وعينه باتت على التأهل الى النهائي للمرة الرابعة بعد اعوام 2001 و2005 و2007.

وسجّل للبنان: وائل عرقجي (32 نقطة مع متابعتين وتمريرة حاسمة واحدة)، جوناثان ارليدج (16 نقطة مع 11 متابعة وتمريرة حاسمة واحدة)، سيرجيو درويش(10 مع 6 متابعات و3 تمريرات حاسمة)، ايلي شمعون (6 نقاط ومتابعة واحدة)، هايك كيوكجيان (5 نقاط و6 متابعات و3 تمريرات حاسمة)، كريم عز الدين(3 نقاط و4 متابعات مع تمريرتين حاسمتين)، وخرج كل من علي حيدر ويوسف خياط وعلي مزهر وعلي منصور بوفاض خال من النقاط.