كان الجو السائد منذ أيام وحتى وقت قصير من انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة القدم عصر اليوم الثلاثاء، أن الأمور تتجه بشكل محسوم لإقرار تعديلات جوهرية على شكل دوري الدرجة الاولى، وذلك لاستيعاب تداعيات الإشكالية التي خلفتها المباراة المعطلة بين النجمة والعهد.
غير أن المفاجأة المدوية تمثلت بأن هذا التعديل لم يمر، حيث كان التوجه لالغاء سداستي اللقب والهبوط، وتكملة منافسات الدوري وفق النظام الاعتيادي القديم، بإقامة مرحلة اياب لتكملة الموسم.
ويرى خبير كروي مخضرم أن نسف هذا التعديل جاء حكما بصالح الكرة اللبنانية، كون إقراره كان سيفتح الجدل على طعون قانونية لا شك أن كرة القدم اللبنانية بغنى عنها، لافتا بأن تداعيات هكذا قرار كانت آثاره ستكون اخطر مما هي عليه حاليا بعد قرار لجنة الاستئناف بإعادة مباراة العهد والنجمة مع استرداد الاخير لنقاطه المشطوبة، لذا كان موقف معظم الأندية برفضه وانتظار قرار لجنة التحكيم الأولمبية هو الأنسب لا بل الأسلم لحاضر ومستقبل اللعبة.
والمعلوم أن هذا الإنجاز كان وراءه المحامي تميم سليمان رئيس نادي العهد، الذي خاض جولة محورية في تأطير موقف الأندية الرافضة له، فصال وجال في قاعة فندق الموفنبيك لعدم تمريره، فلعب دور النجومية باسقاطه، وتاليا انقاذ اللعبة من أتون أمور هي بغنى عنها.
المصدر: (موقع اللواء)