صحيح ان خسارة منتخب لبنان امام ايران جاءت صادمة لا بل كانت شديدة المرارة، خاصة وان رجال الارز، احكموا قبضتهم على الفوز حتى نهاية الوقت الاصلي للمباراة، قبل ان تحل تلك الدقائق اللعينة من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، لتحول مسار المواجهة، من الضفة اللبنانية الى البر الايراني، فيعود الضيوف بفوز قاتل وثمين بنتيجة 2-1.
لبنان خسر.. هذا هو الواقع، لكن يفترض ان لا نجعل النتيجة المسجلة نهاية العالم، ونظل اسرى الصدمة التي حلت، فرجال الارز لا زالوا في الميدان لا وبل ينافسون على احدى البطاقات المؤهلة لمونديال قطر 2022، وعلى الجهاز الفني افهام لاعبيه، باننا خسرنا جولة، ولا تزال امامنا اربع معارك بارضنا واخيرة امام الايرانيين بارضهم، يجب ان نستغلها للتعويض واستمرار كتابة الحلم، وعلينا ايضاً واجب كأعلاميين، كما كجماهير عبر مواقع التواصل (لغيابه قسراً عن المدرجات، بتخفيف الضغط على رجالنا، وان نكون عضداً لهم لتجاوز ما جرى، وان ننتظر منهم ما هو افضل بقادم المواجهات، بدءا من لقاء الاشقاء الاماراتيين الثلاثاء المقبل، فثقتنا بهم كانت كبيرة وهكذا ستظل..
وفي التفاصيل، خَطف منتخب إيران فوزاً قاتلاً من لبنان (2-1)، الخميس على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، بالجولة الخامسة من التصفيات.
وتقدم لبنان عبر حسن علي سعد "سوني" بالدقيقة 37، وحافظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة، قبل ان يخسر في الوقت بدل الضائع، إذ عادل لإيران سردار أزمون (د90+3)، ثم سجل أحمد نورالهي هدف التقدم (د90+6).
وصبت نتائج مباراتي المجموعة الاخريين لصالح لبنان، عقب تعادل سوريا والعراق 1-1، وخسارة الامارات امام كوريا بهدف نظيف، ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة الأولى بـ13 نقطة مقابل 11 لكوريا الجنوبية الوصيفة ثم منتخب لبنان في المركز الثالث بـ5 نقاط، وبعده العراق بـ4 نقاط والامارات بـ3 ثم سوريا بنقطتين بالمركز السادس والأخير.
وفي المجموعة الثانية، حافظ منتخب السعودية على الصدارة بخطفه التعادل السلبي أمام مستضيفه منتخب أستراليا فرفع رصيده الى 13 نقطة مقابل 10 لوصيفه الاسترالي.
المصدر: (موقع اللواء)