يبدو أن الأمور بين نادي الحكمة، وبين الاتحاد اللبناني لكرة السلة، تتجه للمزيد من التصعيد، وذلك مع إعلان الاول انسحاب فريقه من كأس لبنان، والتي تنطلق الأربعاء.
وكان من المقرر أن يخوض الحكمة مواجهته ضد فريق دينامو لبنان، وذلك ضمن منافسات ثمن نهائي البطولة، ما سيؤهل بطل الكأس في نسخته الأخيرة إلى الدور ربع النهائي تلقائيا.
ويشار ان الأمور بين الاتحاد والحكمة، تعيش نفورا ملحوظا، حيث يعترض النادي على أداء الاتحاد وعدم انصاته لصوت انديته، وهو ما أعلنه رئيسه ايلي يحشوشي صراحة في لقاء مع الاعلاميين منذ نحو ثلاثة اسابيع، قبل أن تتفاقم الأمور في المباراة أمام الشانفيل، التي خسرها "الاخضر" بفارق نصف سلة بعد أخطاء تحكيمية اعتبرها الحكماويون وقتها متعمدة، وصولا إلى احداث اللقاء الذي تعطل مع النادي الرياضي الاحد، علما بأن يحشوشي، كان سيطل يوم الجمعة المنقضي لإعلان جملة مواقف على الجبهة السلوية، واستبقه ببوست عبر صفحته على "فايسبوك" قال فيه: "... الاسبوع المقبل سأضع بين يدي الرأي العام وقائع موثقة مثيرة ومستغربة، قد تكون مستهجنة لدى البعض ومفرحة للبعض الأخر.
حان الوقت ليفهم القاصي والداني ان الحكمة لن يكون بعد اليوم مكسر عصا، اشتد ساعدنا وولى زمن الصمت".
وأشارت مصادر بأن انسحاب نادي الحكمة من مباراته أمام الرياضي عقب اشكال المنارة، لم يكن موجها ضد النادي الرياضي، بل رسالة لاتحاد اللعبة وان غير معلنة، بأن قيادته للعبة غير سليمة، وما استتباعها بخطوة الانسحاب من كأس لبنان رغم حظوظه المرتفعة باحرازه، سوى تأكيد على هذا الموقف، وهو ما يجعلنا نتوقف عند ما قاله لنا احد المسؤولين بالنادي الرياضي في سياق تعليقه على أحداث الاحد في المنارة، بان الاتحاد وبعد ضربه الحكمة "إندار" علينا، وذلك في إطار سياسة نحر الأندية الكبيرة تسهيلا لسيناريو معين، يجري "طبخه" على نار يبدو أنها سوف تحرق اصابع طهاته، بعدما فاحت الرائحة غير الطيبة منه، كما قال المسؤول المذكور.
هذا وعشية المباراة بين انيبال زحلة وضيفه بيبلوس، في افتتاح الجولة 21 قبل الأخيرة من الموسم المنتظم، والمقررة عند الخامسة عصر اليوم الثلاثاء على مجمع الرئيس ميشال سليمان في جبيل، يتداول عدد من الناشطين "الزحلاويين" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هناك معلومات، حول سيناريو سيستهدف ناديهم عبر الحكام الاتحاديين.
ويقول الناشطون بأن "مجزرة تحكيمية" سوف تطال فريقهم لعرقلة استمراره بالدرجة الأولى، على غرار ما حصل مع الحكمة بلقاء الشانفيل (ولو اختلفت غايات العرقلة، منوهين إلى أن بيبلوس ممثل في اللجنة الإدارية للاتحاد، بينما بيبلوس كان داعما بالانتخابات الأخيرة للائحة المنافسة.
المصدر:(موقع اللواء)