{ غريب ان يلوم بعض المنضوين في منظومة كرة القدم اللبنانية (برغم قلتهم)، كما مجموعة متواضعة من الدائرين بفلكها، اتحاد اللعبة على قرار لم يكن مخيراً باتخاذه، وهو تعليق بطولاته، بل الظروف العامة للبلاد هي التي دفعته للجوء إليه!
{ والاغرب ان كافة تكاوين الاتحادات الموازية، وتحديداً في اللعبات الجماعية ككرة السلة والطائرة، لم تنبس ببنت شفة حيال قرار مماثل، كانت تلك الاتحادات سبقت نظيرها الكروي باللجوء اليه، علماً انه يسجل للأخير تأنيه بخطوته بخلاف سواه!
{ واللافت ان المعارضين للقرار الاتحادي الكروي، يبنون موقفهم انطلاقاً من الضرر الذي طالهم لتمتعهم بجهوزية فنية تنعم بها قلة، من هنا نتفهم ما يساورهم، غير ان عليهم، عدم تجاهل قاعدة: «انه ما دام جاري بخير فأنا كذلك» والعكس صحيح!.
{ اما ما يستحق التوقف عنده، هو ان الاتحاد لم يشر لوجود اي نية بالغاء الموسم الجاري، لا بل ان مجرد طرح الفكرة باجتماعه الاخير، لقيت رفضاً صارماً، ومن هنا نجد ان القرار فرضه الوضع المتدحرج تأزماً، الذي لا يسمح اصلاً باقامة نشاط رسمي!
wassimsabra@aliwaa.com.lb