اطل اللاعب رافينيا نجم منتخب البرازيل وبرشلونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هادفا للدفاع عن زميله ومواطنه نيمار الذي تعرض للإصابة في المباراة الافتتاحية لأبطال العالم خمس مرات أمام صربيا يوم الخميس.
وبالطبع احتل اسم المهاجم نيمار مكانه في الصدارة في عناوين الأخبار مرة أخرى عقب إصابته في كاحله، حيث اضطر لمغادرة الملعب خلال الفوز 2/0 على صربيا ضمن المجموعة السابعة في الجولة الأولى.
وبعد تعرضه لتدخلات خشنة من لاعبي صربيا، أصيب نيمار بكدمة في الكاحل دفعته للبكاء أثناء خروجه من الملعب مع تورم فوري في مكان الإصابة.
وأعلنت البرازيل الليلة الماضية استبعاد لاعب برشلونة السابق من كلتا المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات في البرازيل أمام سويسرا والكاميرون.
ودعا الكثيرون عقب المباراة إلى حماية أفضل لأحد أكثر لاعبي كرة القدم موهبة، لكن في الوقت ذاته تعرض مهاجم باريس سان جيرمان للانتقادات وللإساءة، حيث ذهب البعض بشكل ملحوظ إلى حد الإشارة إلى أن سلوك نيمار على أرض الملعب يعني أنه يستحق التعرض لإصابة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن شخصا واحدا دعم المهاجم البالغ عمره 30 عامًا هو زميله ومواطنه رافينيا، حيث كتب على حسابه الرسمي في "إنستاغرام" أن المنتخب البرازيلي لا يستحق مواهب شريكه المهاجم نيمار.
وقال: "المشجعون الأرجنتينيون يعاملون ميسي مثل الملك. المشجعون البرتغاليون يعاملون كريستيانو رونالدو مثل الملوك. مشجعو البرازيل يشجعون نيمار من أجل كسر ساقه. أكبر خطأ في مسيرة نيمار هو ولادته في البرازيل، هذا البلد لا يستحق موهبته".
وعانى نيمار من مشاكل في قدمه اليمنى وكاحله لعدة سنوات، وبدا في حالة ذهول عندما غادر الملعب خلال مواجهة صربيا
وفي كأس العالم 2014، تعرض لإصابة في الظهر في الفوز في دور الثمانية على كولومبيا، مما أبعده عن الهزيمة الكارثية 7/1 في الدور قبل النهائي أمام ألمانيا.
وفي روسيا 2018، أعاقت الإصابات مرة أخرى حلمه بالفوز بكأس العالم لأول مرة في مسيرته، حيث تعرض المهاجم البرازيلي لإصابات مماثلة في 2019 والعام الماضي.