لا تزال الامور بافق نادي الحكمة ضبابية، ولعل الثابت الوحيد لتاريخه، ان ادارته الحالية المنتخبة منذ نحو عام ونصف العام، لن تكون حاضرة على المنصة الموسم المقبل، علماً ان ما يؤخر رحيلها المحتوم، يتمثل بالخلاف على بعض اسطر البيان الذي ستعلن فيه استقالة بقية اعضاءها الـ6، بعدما سبقهم رئيس النادي السابق جورج بركات، والذي يدور حوله التباين، وان كان سيوجه له الشكر على تقديماته من عدمه.
والاخطر بما يخص الازمة الحكماوية الجديدة، ما كشف حول ان مطرانية بيروت المارونية راعية النادي، تطالب بفكّ الارتباط بينها وبين المدارس من جهة، وما بين النادي من جهة أخرى، وصولاً لحد التأكيد بعدم امكانية استعمال اسم "الحكمة"، على اي فريق يمثل النادي مستقبلاً، كما ان المطرانية ترغب باستعاد قطعة الارض
في عين نجم والموضوعة بتصرف النادي منذ عهد المطران الراحل خليل أبي نادر.
واللافت ان هناك محاولات لصمود الادارة الحالية بمن تبقى، بعد استقالة بركات، وثبات القاضي داني شرابية والمحامي كميل سعادة على موقفيهما من استحالة استمرارهما، مع كلام عن امكانية حل فريق كرة السلة (المكلف مالياً)، والابقاء على الفريق الكروي كونه من اسس النادي وغير مجهد مادياً.
وبانتظار جلاء الصورة خلال ساعات، تقول مصادر معنية بالملف، ان المطرانية جادة بسحب اسم الحكمة من النادي بسبب التحفظات على السياسة الحالية، وان الادارة الحالية باتت بحكم المنتهية رغم جهدها للبحث عن مخرج، علماً ان مشاورات وتحضيرات بدأت لانقاذ الراية الخضراء، انطلاقاً من ان اسم الحكمة لا يمكن ان يغيب عن البطولات سلوياً وكروياً.
المصدر: (موقع اللواء)