سيحاول الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي هذه الليلة تفادي التصويت في الجمعية العمومية التاسعة والثلاثين للمجلس المقررة غدا الأربعاء لاختيار المدينة التي تستضيف دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030 بين الرياض والدوحة المرشحتين لذلك.
وكلف أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الاسيوي في الاجتماع الرابع والسبعين اليوم الثلاثاء في فندق كمبنسكي بمسقط، وعبر الانترنت في أنحاء آسيا، رئيس المجلس الاولمبي بالتحدث إلى المسؤولين عن ملفي الدوحة القطرية والرياض السعودية.
ويعقد اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي غدا الاربعاء في مسقط، ومن المقرر أن تصوت اللجان الأولمبية الوطنية الـ45 لاختيار المدينة المضيفة للألعاب الآسيوية عام 2030.
لكن الشيخ أحمد سيستخدم كل مهاراته الدبلوماسية لمحاولة تجنب هذا السيناريو، ويأمل في أن يتمكن من إقناع أحدى المدينتين بإستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030، والمدينة الأخرى ألعاب 2034.
وقال الشيخ أحمد الفهد في اجتماع المكتب التنفيذي: أنا واثق من أننا في المجلس الأولمبي الآسيوي سنظهر دائما التضامن والوحدة، ولهذا السبب سأحاول إيجاد حل.
وتابع: زرت المدينتين وهما على استعداد لاستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030. لديهما دعم مالي كبير وبنية تحتية رياضية رائعة ودعم كبير من جميع المستويات الحكومية. سأتحدث إليهما هذه الليلة وسأحاول إيجاد حل رابح للجميع.
وطلب الشيخ أحمد من أعضاء المكتب التنفيذي تكليفه لمحاولة إيجاد حل مع المدينتين المرشحتين وحصل على دعم بالإجماع لتحقيق ذلك.
من جهته، قال السنغافوري نغ سير ميانغ رئيس اللجنة الاستشارية في المجلس الأولمبي الآسيوي: تلقينا تقرير لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي، ومن الواضح أن لدينا عرضين رائعين من مدينتين ممتازتين. أنا أويدك تماما في هذا الأمر.
وشبه السيد نغ، وهو نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الموقف بقرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2024 إلى باريس، وعام 2028 إلى لوس أنجليس الامريكية، دون الحاجة للتصويت، مؤكدا "في هذه الحالة ربح الجميع ولم يكن هناك خاسرا".
وكان أندري كريوكوف، رئيس لجنة التقييم في المجلس الأولمبي الأسيوي، والأمين العام للجنة الأولمبية الكازخستانية، قدم في وقت سابق من الاجتماع تقرير لجنة التقييم عقب الزيارتين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى المدينتين، وقال إن كلا منهما لديها "كل الفرص والإمكانيات العالية" لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030، ووصف خططهما بشأن الإرث بأنها "ممتازة".
وفي حال لم يتمكن الشيخ أحمد الفهد الصباح من إيجاد حل في مسقط هذه الليلة، فإن التصويت الألكتروني سيتم كما هو مقرر في الجمعية العمومية صباح الاربعاء.
المصدر: (موقع اللواء)