{ لاقت الوقفة المثالية لاندية الدرجة الاولى الكروية لا سيما الطليعية منها، بملاقاة اتحادها عند اول الطريق لانقاذ الموسم الجاري، تقديراً لافتاً في اوساط المهتمين كما المتابعين اللعبة خاصة وان مصالح الجميع تفترض ان تتقاطع مع مصلحة اللعبة التي تبقى هي الاساس..
{ وتوالت الاقتراحات وتعددت من الاندية المعنية، كل يدلي برؤيته نحو الحل الذي يعتبر انه الامثل لتكملة الموسم، وهو ما فعلته قيادة اللعبة الاتحادية التي يصعب التشكيك بنواياها او حيادها بالتعامل مع كل منتسبيها، فتقدمت باقتراحاتها التي تضمن استئناف الموسم..
{ والحق يقال ان المقترحات الاتحادية راعت حقوق انديتها، خاصة لناحية العدالة بالحفاظ على ما حققته ببداية الموسم، وشاءت الصدف وحدها، ان يكون نادي النجمة هو المستفيد من المخرج الذي يراه الاتحاد الانسب، وكي لا تكون الحلول الاخرى موضع خلاف مستقبلاً.
{ لكن ما حصل وللاسف، ان الاندية التي تعتبر غريمة للنجمة تنافسياً، رفضت هذا المخرج الاتحادي، ومنها من راح يصوب سهامه نحو الاتحاد، واخرون اعترضوا وأدلوا باقتراحات على مقاس مصلحة انديتهم، فذهبت شعارات همّ انقاذ الدوري على مذبح المصالح الذاتية!