كشفت مصادر واسعة الاطلاع لموقع "اللواء" أن الطلاق وقع بين داعم "البرج" رجل الأعمال فادي ناصر وبين إدارة النادي، وان كل السبل باتت مسدودة لاستمراره كممول رئيسي أن لم يكن الوحيد لفريق القلعة الصفراء.
ووفق المعلومات، فإن نادي البرج بات خارج حسابات ناصر، وان هناك ترتيبات لانتخابات إدارية جديدة ستتم الدعوة إليها قريبا، وحكما لن يكون نجله رئيس النادي الحالي نبيه ناصر في أي موقع اداري.
وتشير المصادر عينها، بأن ال ناصر سيتركون نادي البرج من الناحية الإدارية الرسمية، لكنهم سيبقون حتماً من طليعة مشجعيه، حيث لن يتأخر ناصر في مد يد العون للنادي "لكي يبقى واقفاً على قدميه" في دوري الدرجة الاولى، بما يضمن صمود القلعة الصفراء بين الكبار، على أن يكون الدعم المشار إليه غير مشروط في مطلق تدخل بعمل الإدارة الجديدة.
ويشار بأن ناصر، استطاع أن يبني فريقا قويا ومنافسا، خلال عهده بقيادة البرج، لكن وفاة أمين السر السابق رامز عمار، ورغبة ناصر بأن تكون أمانة السر من صلاحياته خلال المرحلة الجديدة، فجرت الخلافات مع الحرس القديم، الذي بدأ يملي شروطه لمحاصرة عمل ناصر، بما لا يتناسب والتضحيات التي يقدمها، حيث كما هو معلوم كان يتولى دعم النادي من الالف الى الياء، فكان القرار المر بنهاية المطاف وهو الطلاق.
المصدر: (موقع اللواء)