تقدم المرشح الخاسر بالانتخابات لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم المدرب موسى حجيج، بطعن بانتخابات الاتحاد التي أجريت في 29 حزيران/ يونيو المنصرم لدى مركز التحكيم الرياضي، كما ورد في بيان مرسل بالبريد الالكتروني.
حجيج طلب بالطعن المقدم من قبله بواسطة وكيله القانوني "بابطال كل مفاعيل الجمعية العمومية للاتحاد التي عقدت، ومنها نتائج الانتخابات التي اجريت لرئاسة وعضوية الهيئة التنفيذية للاتحاد" لما اسماه بـ"عيوب" شابت الدعوة اليها رغم انه شارك بمجرياتها دون تسجيل اي اعتراض بهذا الشأن حيث خاض العملية الانتخابية ونال 4 اصوات مقابل 40 لرئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر. مضيفاً بان الانتتخابات "خالفت" مواد النظامين الداخلي والاساسي للاتحاد".
كما طلب بالدعوة للانتخابات مجدداً بعد تصحيح المخالفات، وذلك ضمن المهل المنصوص عليها.
مراقبون معنيون بالملف الرياضي، ربطوا بين توقيت طعن حجيج، وبين النتائج المدوية التي الت اليها الانتخابات التكميلية للجنة الاولمبية اللبنانية قبل ساعات من خطوته، خاصة ان الانتخابات المذكورة، شهدت ليس خسارة جديدة مني بها رئيس هيئة الرياضة بالتيار الوطني الحر جهاد سلامة وحسب، بل حملت العديد من الدلالات والاشارات، بان زمن "الهيمنة العونية" وما يسمى بالرجل القوي في الرياضة، باتت مجرد شعارات مندثرة، حيث يشدد المراقبون بان الدعم الذي تلقاه حجيج من فريق سلامة، وتحديداً رئيس اتحاد لعبة منتشرة، حاضر بقوة، كما ان حجيج الذي سبق واشار بانه يلقى دعماً محلياً كما خارجياً (لم يحدد هويته)، ما يزال يسلك نفس اسلوب عمل سلامة بادارة الملفات الرياضية.
ويبقى السؤال: هل يستطيع سلامة كما تياره السياسي تحمل المزيد من المعارك الدونكيشوتية الخاسرة؟.. سؤال لا يعرف جوابه سوى المذكور، لكن الثابت وفق المراقبين، ان سلامة الذي يحاول تسجيل ولو نصر خجول بوجه جبهة حركة امل وتيار المستقبل وحلفاءهما، اعتاد تلقي الهزائم!.
المصدر:(موقع اللواء)