{ يطوي العام 2018 بعد ساعات اخر اوراقه، ويستعد لبنان والعالم لاستقبال نظيره الذي نأمل ان يكون أفضل من سابقه ولا سيما على المستوى الرياضي، حيث لا يزال هذا القطاع يراوح محلياً.
{ وإن كان منتخبنا الكروي عوض بإنجازاته، نهم الشارع الرياضي، املين ان يتابع مسيرته المميزة عبر البوابة الاماراتية حين يخوض بعد ايام منافسات كأس اسيا المتأهل اليها في سابقة تاريخية.
{ غير ان الجماهير اللبنانية تتطلع ايضاً لاستيقاظ كرة السلة المحلية من حالة الوهن والتراجع الذي اصابها، أقله عبر عودة منتخب الوطني لعافيته، والتي لن تترجم سوى مع التأهل لمونديال الصين.
{ فمن حق اللبنانيين، الذين فرحوا ببلوغ منتخبهم الكروي، كأس امم اسيا في انجاز غير مسبوق، ان يسروا ايضاً بتأهل شقيقه السلوي الى بطولة العالم للمرة الرابعة وعدم اهدار اخر فرصة له.
{ وعلى الاتحاد السلوي، وبعض من يديرونه حالياً، عدم الاختباء وراء السياسيين كما حصل عقب الانقلاب الأخير، لأنه لن يستمر مفعوله لأمد إضافي، فقاعدة اللعبة يهمها الإنجازات وليس الانتماءات!.