بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 تموز 2018 12:05ص يا جماعة اتحاد السلّة أين أنتم.. طمئنونا عنكم؟!

حجم الخط
لا شك ان كرة السلة اللبنانية تعيش منذ أشهر، وضعاً غير صحي، وهي أشبه بحالة المريض الذي دخل مرحلة الموت السريري، وبرغم ذلك كنا نسمع عن بعض المحاولات لاحياء ما يمكن إحياؤه، غير ان ما نشهده ومنذ صدور الحكم القضائي لصالح رئيس الاتحاد بيار كاخيا، لم نعد نسمع عن المجموعة المتبقية بهذا الاتحاد شيئاً، وكأنهم «تبخروا». 
فهؤلاء الذين رفضوا «سلة المبادرات»، واحدة تلو الاخرى، وبعضها كان عبر كاخيا نفسه والذي حاول الانسحاب من الميدان املاً بايجاد حل يخرج اللعبة مما هي واقعة فيه، كان هدفهم واحد واوحد، ويتمثل بالمحافظة على كراسٍ لم يعرف بعضهم كيف بلغها، لذا يرفضون التخلي عنها، لتبقى هذه اللعبة وحدها تدفع الثمن مع أنديتها ولاعبيها ومنتخباتها وجمهورها.
وتتعالى أصوات الاندية بمختلف الدرجات كما الاجناس، تريد معرفة مصيرها ومسارها، فهل يعقل ان نصل الى الربع الأخير من شهر تموز، وما زلنا لا نعرف متى ستنطلق بطولات الموسم المقبل، كما انظمتها وعدد اجانبها ولوائحها النخبوية، الى ما هنالك من امور، كان يفترض ان تكون محسومة منذ اسابيع خلت، فتقوم استعدادات الاندية على اساسها، لكن يبدو ان هم الاندية في واد وتفكير من تبقى بهذا الاتحاد بواد اخر. 
وان كان ما سبق وذكرناه بالغ الأهمية بتأثيراته على اللعبة، لكن هناك ما هو اهم ايضاً، ويتمثل بالمنتخب الوطني، الذي لا احد يعلم شيئاً عن تحضيراته للجولة الثانية من التصفيات التمهيدية الثانية المؤهلة لكأس العالم، خاصة وان ما حملته الجولة الاولى، كشف ان المنتخب بحاجة للكثير لكي يظهر ليس بما يلبي طموحاتنا وحسب، بل ليضمن العبور الى الأدوار التالية.