كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يراهن عليه الرئيس التركي في زيارته إلى نيويورك.
وجاء في المقال: قد يستغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رحلته إلى نيويورك للقيام بمحاولة أخرى نحو تحسين العلاقات مع إدارة الرئيس جوزيف بايدن.
وفي الصدد، قال كبير مديري البرنامج التركي في الصندوق الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية، أيكان إردمير، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن أردوغان لا يمكن إلا أن يراهن على فرصة لقاء بايدن أثناء زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إردمير إلى أن "نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال قام الأسبوع الماضي بزيارة استغرقت يومين إلى واشنطن للقاء معاونة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونائبته للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند. وتأمل السلطات التركية في أن تساعد هذه الاجتماعات أردوغان في تأمين لقاء شخصي ثان مع بايدن". ووفقا لضيف الصحيفة، هذه فرصة جيدة للوقوف أمام عدسات وسائل الإعلام واستخدام ذلك للاستعراض الشخصي.
وقال إردمير: "يستخدم الرئيس التركي أيضا الاجتماعات الشخصية لإبرام صفقات مع الولايات المتحدة. ففي يونيو، على هامش قمة الناتو في بروكسل، عقد أول لقاء مباشر مع بايدن بعد فوزه. ثم قدم الرئيس التركي اجتماع يونيو كدليل على انتهاء سياسة بايدن باردة الدم تجاه أنقرة. كما استغل أردوغان الاجتماع للتفاوض بشأن المساعدة التركية في أفغانستان".
وقال إردمير إن تراجع انتقادات واشنطن لأنقرة منذ ذلك الحين يشير إلى أن أردوغان تمكن من الحصول على تنازلات دبلوماسية في بروكسل. وعلى الأرجح له مصلحة في الحصول على مزيد من الصفقات في نيويورك.