بيروت - لبنان

اخر الأخبار

صحافة أجنبية

10 شباط 2022 09:41ص شولتز اتفق مع ماكرون على الحوار مع روسيا من وراء ظهر بايدن

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز يلوحان للصحفيين قبيل اجتماع في قصر الإليزيه في باريس، فرنسا، 10 كانون الأول\ديسمبر 2021 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز يلوحان للصحفيين قبيل اجتماع في قصر الإليزيه في باريس، فرنسا، 10 كانون الأول\ديسمبر 2021
حجم الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول رغبة الزعيم الألماني التحرر من هيمنة واشنطن، اقتداء بنظيره الفرنسي.

جاء في المقال: جرت مباحثات بين رئيس الولايات المتحدة ومستشار ألمانيا في واشنطن بالتوازي مع المفاوضات بين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "تُظهر المقارنة بين زيارة ماكرون إلى موسكو وزيارة شولتز إلى واشنطن، ببلاغة شديدة، أن الزعيمين، في الحالة الأولى، اجتمعا لمناقشة تعديل الأمن الأوروبي، وفي الحالة الثانية، جاء الزعيم الألماني للحصول على الاعتراف".

ووفقا له، كان الغرض الرئيس من زيارة ماكرون مقارنة الأجندات من أجل فتح حوار جديد، لا سابق ولا نظير له، حوار متعدد النواقل بين روسيا والغرب.

وأضاف راهر: " في الوقت نفسه، يقف شولتز أمام خيار صعب: أن يكون مرضيا عنه في الولايات المتحدة في القضايا الأمنية أو أن يحاول خدمة مصالح ألمانيا. أعتقد بأنه اتصل بماكرون، عبر قنوات مغلقة، وعرف منه أن زيارته لموسكو انتهت بشكل إيجابي. ويُرجَّح أن يكون قد اتخذ خياره: المضي مع فرنسا وروسيا نحو حل أمني أفضل، بما يخالف الإرشادات الأمريكية".

ضيف الصحيفة واثق من شولتز سوف يتابع إقناع واشنطن بإخلاصه وعدم ارتيابه، أما في الواقع فإن الزعيم الألماني ينوي التحرر من الولايات المتحدة.

وقال راهر: "من الملفت أن شولتز لم يقل أي شيء عن السيل الشمالي-2، على الرغم من ضغوط الصحافة في كل من الولايات المتحدة وألمانيا. ألمانيا في حاجة إلى الغاز الروسي وجوديا، وبالنسبة لوسائل الإعلام فهو مجرد رمز لـ "مواجهة موسكو"، لذلك يفضل شولتز عدم التطرق إلى هذا الموضوع على الإطلاق".

المصدر: روسيا اليوم