الفلفل الأحمر هو أحد أفراد عائلة الفلفل الخفيف الذي ينتمي الى عائلة الفليفلة. تُعرَف بإسم الفلفل الحلو نظراً لشكلها الشبيه بالجرس ولها نكهة خفيفة وحلوة. وعلى الرغم من توفرها في جميع أنحاء العالم، الا انّ أصولها تعود الى اميركا الجنوبيّة والوسطى والمكسيك. عند نضوجها يتحوّل لونها الى أحمر فاتح مع قلب يحتوي على الكثير من البذور. يحتوي الفلفل الحلو على الفيتامينات C و A و B6 الى جانب ذلك يحتوي ايضاً على فيتامين E وفيتامين K وحمض الفوليك والبوتاسيوم. ومضادات الأكسدة كذلك. يعتبر الفلفل الأحمر خياراً صحياً مستحباً، يمكن أن يشكّل جزءاً من نظامك الغذائي اليومي لاحتوائه على مغذيات نباتية زاخرة بمضادات الأكسدة القوية. تعمل مضادات الأكسدة تلك على مقاومة السموم البيئية وتدهور الخلايا، وتحمي جسم الإنسان من اضرار الجذور الحرة التي تسبب تطوّر السرطان. وبالتالي، يساهم الفلفل الحلو في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطانات في المعدة والقولون والثدي والبروستات والرئة. يوفر الفلفل الأحمر 300 بالمائة من المدخول اليومي من فيتامين س. وبصرف النظر عن كونه مضاداً قوياً للأكسدة، فإنّ فيتامين س ضروري لامتصاص الحديد بشكل صحيح. وهنا يمكن لأولئك الذين يعانون من نقص الحديد أن يستهلكوا الفلفل الأحمر مع مصدر الحديد الخاص بهم لتسهيل الامتصاص الأقصى. إنّ تناول وجبة خفيفة من الفلفل الأحمر يساعد في علاج ومنع الإلتهاب في الجسم. إنه خيار صائب لتنشيط نفسك اذا اعتراك التوتر او ألمّ بك التعب.
إنّ مزيجاً من فيتامين B6 والمغنزيوم موضوعاً في الفلفل الأحمر يساعد في تخفيض منسوب القلق النفسي، وخصوصاً بسبب أعراض ما قبل الحيض، كونه مدرًّا طبيعياً للبول، اما الفيتامين B6 فنتائجه رائعة للحدّ من الانتفاخ والوقاية من ارتفاع ضغط الدم. يعتبر الفلفل الأحمر مصدراً ممتازاً لفيتامين أ. فالفيتامين هذا هو عنصر غذائي يدعم البصر الصحي، وخصوصاً الرؤية الليلية لأنه يساعد في تقوية وظيفة شبكة العين ويمنع تطور أعتام عدسة العين. يعين الفلفل الأحمر على إنقاص الوزن ويمكن حرق المزيد من السعرات الحراريّة عن طريق تناول الفلفل الأحمر، حيث يمكنها تنشيط توليد الحرارة وزيادة معدل الأيض. لا يحتوي الفلفل الاحمر على مادة الكابسيسين التي تضفي الحرارة على أنواع الفلفل الأخرى، وبالتالي لديهم تأثير حراري معتدل يعزّز عملية الأيض دون زيادة المعدل. لا يحتوي الفلفل الأحمر على مادة الكابيسين التي تضفي الحرارة على أنواع الفلفل الأخرى، وبالتالي لديهم تأثير حراري معتدل يعزّز عملية الأيض دون زيادة معدل ضربات القلب أو ضغط الدم مثل أنواع الفلفل الأخرى. يوفر نصف كوب من الفلفل الأحمر حوالي جرام واحد من الألياف مما يسهّل عملية الهضم ويحافظ على مستويات الكوليستيرول. كما انه يوفر الحماية من سرطان القولون ويساعد في علاج الإمساك ومتلازمة القولون العصبي. وعلى الأرجح يشكّل الفلفل الأحمر جزءاً من نظام غذائي صحي يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات التي تقلّل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكتة الدماغية والسكري من النوع 2 وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان. يوفر الفلفل الأحمر 7 بالمائة من القيمة اليومية للبوتاسيوم لكل كوب. هذا المعدن يحتاجه الجسم لتنظيم مستوى الوسائل داخل وخارج الخلايا، وتقلّص عضلة القلب والتمعج المعوي الذي يساعد في التخلّص من الفضلات من الجسم.
يساعد فيتامين س من خلال تسهيل امتصاص الحديد، وهو الفيتامين الموجود في الفلفل الأحمر في تكوين الكولاجين العظمي والغضاريف والعضلات والأوعية الدمويّة. ويحتوي الفلفل الأحمر على ضعف كمية فيتامين س من الأنواع الأخرى ما يجعله مفيداً للغاية للبشرة. يعد الفلفل الأحمر مصدراً كبيراً لثلاثة أنواع من الكاروتينات لمكافحة السرطان اللوتين، وبيتاكريتوكسانتين وزياكسانتين، بصرف النظر عن كونها ممتازة للبشرة، فإنّ هذه الكاروتينات تساعد في تقليل التورم الناجم عن التهاب المفاصل جرّاء محتواها العالي من البسيليكون. يُعتبر الفلفل الأحمر مفيداً جداً في منع تساقط الشعر لأنه يحسن تدفق الدم لتحفيز نمو الشعر ويحمي بصلات الشعر من تأثير DHP. وعلى أن تساعد توابل الفلفل الأحمر في تسريع نمو الشعر بنسبة تزيد عن 50 بالمائة.