تنتمي البازيلا الى فصيلة البقوليات ويمكن تصنيفها ضمن مجوعة الخضروات أو مجموعة البروتينات، اذ يمكن اعتبار البازلاء نوع من البروتيين النباتي. تساعد البازلاء على فقدان الوزن، حيث يعمل محتوى الألياف في البازلاء على انقاص وزن الجسم بشكل طبيعي. كما وتساعد الألياف الموجودة في البازلاء على ملء المعدة والشعور بالشبع والذي قد يستمر لساعات بعد تناولها، كما انّ البازلاء غنية ايضاً بالبروتينات ومنخفضة في السعرات الحرارية والدهون لذا تعتبر افضل خيار بالنسبة لأولئك الذين يريدون فقدان أوزانهم أو التخسيس، وهنا يمكن ادخال البازلاء في وصفات الرجيم. ينصح بتناول البازلاء يومياً لأنها يمكن أن تقلل من خطر الاصابة بأمراض القلب التي ترتبط بزيادة خطر الاصابة بأمراض الأوعية الدموية، وتعود هذه الفوائد الى محتوى الألياف في البازلاء والتي يمكن أن تمنع الكولستيرول داخل الأوعية الدموية والقلب، ما يساعد على الوقاية من العديد من اعراض القلب وتلك الأوعية ووفقاً لإحدى الدراسات يساعد تناول البازلاء على تقليل الخطر من الاصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات، كما وجدت أحد البحوث أنّ الألياف الغذائية الموجودة في البازلاء قد تساعد على منع بعض أنواع معينة من السرطان وذلك لاحتوائها على مستوى عالٍ من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية. تعتبر البازلاء من الأطعمة التي تعمل على انخفاض نسبة السكر في الدم، وذلك مقارنةّ بأطعمة وخضراوات أخرى تسبب الارتفاع في مستوى السكر حيث تعمل الأطعمة منخفضة السكر مثل البازلاء والبقوليات الأخرى على افراز الجلوكوز في الدم بشكل أيضاً، حتى عقب تناول وجبات الطعام التي لا تتسبب بارتفاع في مستوى السكر في الدم لذا تعتبر الأطعمة منخفضة السكر والبازلاء من ضمنهم خياراً جيداً ومستحباً للأشخاص الذين يعانون ويكابدون من مرض السكر والذين لديهم خطر كبير من أن يعتريهم هذا الداء، خصوصاً اذا كانوا بحاجة الى البروتيين. انّ كل شخص مصاب بداء الاضطرابات الهضمية، عليه عدم تناول الأغذية التي تحتوي على الغلوتيين، مثل الدقيق وغيره، من هنا تعد البازلاء مثل البقوليات الأخرى خالية تماماً من الغلوتيين، الى جانب انها ايضاً تعتبر مصدراً هاماً للنشا، ويمكن أن تحل مكان البروتيين أو النشا في القمح. لذا بإمكان الأشخاص الذين يقاسون من داء الاضطرابات الهضمية تناول البازلاء على اعتبار انها مصدر للبروتيين والألياف دون أن ينتابهم القلق حول أمراضهم.
ولأنّ البازلاء تحتوي على كميات عالية من فيتامين س والذي يمكن أن يمنع تلف الجلد الذي يحدث جراء التعرض لأشعة الشمس الضارة، ومن ثم فإنّ تناول البازلاء بشكل يومي يساعد في الحفاظ على البشرة صحية ويجعلها متوهجة, تحتوي البازلاء على كميات عالية من مضادات الأكسدة والتي يمكن أن تعمل على تجسد تأثير الجذور الحرة، المعروف بأنها السبب الرئيسي في عملية الشيخوخة، كما تحتوي البازلاء أيضاً على خصائص مضادة للإلتهابات، والتي قد تساعد الجسم على منع التجاعيد. وبما أنّ البازلاء كما ذكرت آنفاً تحتوي على كمية عالية من المواد المضادة للتأكسد والمعادن الأخرى مثل النحاس والحديد والزنك والمنغنيز التي تعزّز جهاز المناعة في الجسم فهذا مسؤول حتماً عن تقوية جهاز المناعة، أما بالنسبة لمرض الزهايمر العقلي فيمكن القضاء عليه مبكراً اذا استهلك المصاب كميات كبرى يومياً من البازلاء نظراً لأحتوائها على فيتامين ك الذي يساعد في تعزيز صحة الجهاز العصبي داخل الدماغ ويمنعه من التلف الذي يؤدي الى مرض الزهايمر. وتحتوي البازلاء على كميات كبرى من الألياف الغذائية، والتي تعتبر مهمة لصحة الجهاز الهضمي. وهذا يمكن مجدداً أن يساعد على التخلص من الإمساك، لذا وجب تناول الخضروات مثل البازلاء. ويذكر أنّ استهلاك نصف كوب من البازلاء بشكل يومي يمكن أن يساعد بكل تأكيد في الوقاية من هشاشة العظام وفقدان كثافتها. ومن فوائد البازلاء احتوائها على كميات ضخمة من الألياف الغذائية التي تساعد في منع الكوليستيرول من دخول طبقة الأوعية الدموية. إنّ أحد فوائد البازلاء أنها مفيدة من منع فقر الدم، حيث أنّ الفولات والحديد مهمان لمنع بعض الاضطرابات مثل فقر الدم وتحتوي البازلاء على بعض من كميات الحديد، الذي يعزّز انتاج خلايا الدماء الحمراء ويساعد في الحفاظ على وظائف الدم الطبيعية، لذا مع تناول البازلاء لا اصابات لفقر الدم. وبما أنّ البازلاء هي من الخضروات الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والمغنزيوم، وهذه العناصر مهمة لصحة العضلات والأعصاب، حيث يمكن للبوتاسيوم الحفاظ على نقل العصب الصحي والحفاظ على هيكل الأنسجة العصيبة داخل الجسم. في حين أنّ محتوى المنزيوم في البازلاء مسؤول عن تعزيز الاشارات العصيبة داخل الجس، تحتوي البازلاء على كميات مرتفعة من فيتامين آ والتي تساعد في الحفاظ على صحة العيون ورؤية البصر كما انها تساعد ايضاً في منع اعتام عدسة العين الذي يحصل مع التقدم في العمر.