قال موقع IFACTS OMG بأنّ الخبراء حددوا عدداً من الفوائد التي ستغزو جسم الإنسان عقب تناول البيض يومياً. ومن هذه الفوائد أن صحّة العيون ستتحسّن لأن البيض حسب هؤلاء الخبراء فعّالٌ أكثر من الجزر جرّاء غنى صفاره بمادة اللوتين التي تكافح التنكس البقعي المرتبط في التقدّم بالسن، وهذا التنكس يشكل السبب الرئيسي بإصابة الأشخاص بالعمى واللذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً . أمّا بالنسبة إلى الكوليستيرول الجيّد HDL فالبيض مفيد للغاية في التسبب برفعه، من هنا يصبح بإمكان الكوليستيرول الجيّد HDL التخلّص من النوع السيىء الرديء LDL عن طريق توجيهه إلى الكبد ليتم تكسيره. قد تمنح الكثير من الأطعمة الأخرى شعوراً أفضل بالشبع لكن البيض يأتي كخيارٍ جيّد ومثاليّ لأنه يهب الجسم مزيجاً من البروتين والدهون وهذا يعني أن الحرص على تناول البيض يومياً يساهم في التقليل من إستهلاك الأطعمة والوجبات الخفيفة على المدى القصير بشكلٍ ملحوظ. يحتوي البيض على نسبةٍ عالية من حمض الفوليك Acide Folique والذي يعتبر ضرورياً لتكوين خلايا الدم الأحمر. وهنا يأتي تناول الأشخاص الذين يعانون من نقص حمض الفوليك للبيض الأمر الذي يفضي إلى خفض خطر إصابتهم بفقر الدم. تحتوي البيضة واحدة على حوالي 6 غرامات من البروتين إضافة إلى كونها غنية بالأحماض الأمينية الأساسية التي تتيح للجسم الإستفادة الكاملة من كمياه البروتين التي تحتوي عليها . ويساعد الاستهلاك الكافي للبروتينات على تعزيز كتلة العضلات والمساهمة في تحسين صحّة العظام . ويبدو أن الأحماض الأمينية الموجودة داخل البيض تعمل على تجديد الخلايا وبالتالي على إبطاء تأثير شيخوخة الجلد حيث أن صفار البيض يحتوي على الكولاجين الضروري لتجديد الجلد. ومن جهّة أخرى فقد كشفت الأبحاث العلمية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكاربوهيدرات بالتزامن مع الاستهلاك المتكرر للبيض من شأنه أن يسبب فقدان الوزن . ويشتهر البيض بغناه بفيتامين د، لذا فإنّ تناوله يومياً يساعد على زيادة إطلاق الجينات التي تنظم جهاز المناعة وتعزز الهرمونات كالدوبامين والسيروتونين . ويمكن أن يسهم تناول البيض يوميا بتحسين آداء الدماغ، حيث يساعد على تنشيط إفراز الأسيتيل-كولين، وهو ناقلٌ عصبيّ يلعب دور المرسل الكيمياوي في الذاكرة، لذا فإنّ تناول البيض يمنح الجسم مادة الكولين مما يساعد في بناء أغشية الخلايا وفي إنتاج جزئيات الإشارة داخل الدماغ.