صحيح أنّ السمّاق هو بهار يعطي الطعم الحامض والمميّز للطعام، لكن وفقاً لموقع الـHealth Line فالسمّاق يعمل على تنظيم عمل الجهاز الهضمي والامعاء، وهو مفيد في تسكين الآلام وخصوصاً آلام الروماتيزم. يعمل السماق على تأخير الشعور بالعطش ويؤخّر الشيب ويعمل على زيادة لون الشعر. يعالج احتقان الأذن ويعمل على شدّ اللثّة لدى استخدامه كمضمضة ويسكن آلام الأسنان، ويمنع انتشار الغرغرينا حسبما أثبته العلماء القدامى كابن سينا، ويعالج مشاكل المثانة وسلس البول من خلال شرب منقوع ملعقة من الشاي في أبريق من الماء المغلي وتركه مدة عشر دقائق وشرب كوب منه ثلاث مرات يومياً. لقد أثبتت الدراسات أنّ هذا النبات يساهم في تقليل مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، وكذلك ينصح به في حالات الإصابة بمرض السكري للسيطرة عليه والوقاية من مخاطره.
يُعتبر السمّاق أحد مصادر مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرّة وتحفظ الحمض النووي للخلايا، ولا سيما خلايا الكبد والقولون.
إنّ السمّاق يُعتبر مصدراً غنياً لفيتامين (س)، الذي يُعدّ أحد أقوى مضادات الأكسدة. ويساعد في الحفاظ على الخلايا وتعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم. لقد وُجدت للسماق خواص مضادة للإلتهابات، إذ هو فعّال في مواجهة التهابات المفاصل والتهاب الجلد وقد يكون مردّ ذلك الى محتوى أوراقه من مادة Tanin بالاضافة الى مضادات الأكسدة والفلافونويدات والأحماض كحمض الغاليك (Gallic acide)، وأثبتت بعض الدراسات أنه يمكن اعتبار السمّاق مضاد للبكتيريا والميكروبات وبشكل خاص بكتيريا السالمونيلا.
ويعتبر السمّاق مصدراً رائعاً للأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 التي تعتبر ضرورية لعدّة عمليات حيوية في الجسم، وتساعد الأوميغا 3 في تعزيز صحة القلب والشرايين وتقلّل الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية. وتقوم الأوميغا 3 بالحفاظ على معدّل انتظام دقات القلب ولها خواص مضادة لتخثر الدم، وباحتواء السمّاق على مضادات الأكسدة القوية بالاضافة الى الأوميغا 3، فإنه يساهم في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف. يساعد السمّاق في تقليل فرص الإصابة بمشاكل الجهاز التنفّسي كاحتقان الصدر والسعال ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب القصبات والشعب الهوائية وذلك لاحتوائه على زيوت طيارة فعّالة تمنحه هذه الخواص، والتي تتضمّن كل من جيرانيول وبورنيو (Bornéo) كارفاكول والثيمول، كما ووجدت بعض الدراسات صفات مضادة للفطريات يحملها السمّاق خصوصاً ضد الفطريات التي قد تصيب الرئتين.