يساعد تناول الفجل في الأيام الحارة على تقليل الحرارة في الجسم وبكونه مصدراً لكل من فيتامين ج والزنك والفوسفور وهي مواد مغذية للأنسجة وتساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والجلد بشكل خاص، من هنا يعتبر الفجل أحد الخضار الصيفية المفضلة لمواجهة حرارة الجو ويساعد في القضاء على المخاط الزائد نظراً لنكهته اللاذعة، وينظف الجيوب الأنفية ويهدأ التهاب الحلق وأعراض أمراض البرد، وذلك نتيجة محتواه من مضادات أكسدة قوية كفيتامين ج. ويمنع تناول الفجل من الاصابة بالعدوى الفيرولنية ويعزز المناعة جراء محتواه العالي من فيتامين ج، ويعتبر مطهراً طبيعياً للجسم اذ يساعد في التخلص من الجذور الحرة (Freeradical) والسموم من الجسم من خلال مضادات الأكسدة القوية التي يعد مصدراً عالياً لها. وقد اكتشف بأنّ الاستهلاك المنتظم للفجل يساعد في محاربة الميكروبات المختلفة، ومنع الاصابة بالالتهابات. يعتبر الفجل غذاءً مدراً للبول بشكل طبيعي وبهذا فقد يلعب دوراً كبيراً في تنظيف السموم والفضلات في الجسم من خلال تعزيز عمل الكلي وعملية التنقية في الجسم. ففي بعض الحالات لا تقوم الكلي بعملها كما يجب، وهذا يؤدي الى تراكم السموم، وتناول الفجل قد يساعد في تعزيز عمل الكلي وتنظيف السموم من خلال زيادة كمية البول وانتاجه وتخليص الجسم من الفضلات، كما ويساعد تناول الفجل في علاج التهاب المسالك البولية (UTI) وعلاج حصى الكلي. ونشرت دراسة في مجلة Nutrition Research and Practice ربطت ما بين تناول أوراق الفجل وتأثيرها على ضغط الدم، إذ وجد بأنّ المشتركين الذين يعانون من ضغط الدم وتناولوا أوراق الفجل لاحظوا انخفاضاً في مستويات الضغط لديهم، وقد يعود ذلك الى محتواه العالي من البوتاسيوم وكونه فقير بالصوديوم، بالتالي فإنّ تناول الفجل قد يساعد بشكل كبير مرضى ضغط الدم في السيطرة على الضغط، ومن يعانون أمراض القلب في تنظيم دقات قلبهم وتعزيز صحة الشرايين. تعتبر أوراق الفجل علاجاً ناجحاً لمرضى اليرقان، اذ انها تساهم في توفير المزيد من الأكسيجين في الجسم ما يساعد على ازالة الصبغة الصفراء من الجلد عن المريض. يُعتبر الفجل ذو تأثير مهدئ للجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف الانتفاخ وعلاج مشاكل عسر الهضم، كما وانه مصدر عالي للألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم في الجسم، بالاضافة الى كونه مطهراً طبيعيا يساعد في ازالة السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي والامعاء وبفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تقاوم الالتهابات والجذور الحرة التي قد تضرّ بخلايا الجهاز الهضمي. ويلعب الفجل دوراً هاماً في مكافحة السموم والجذور الحرة نتيجة محتواه من مضادات الأكسدة القوية وهو أيضًا يحتوي على عدد من المغذيات النباتية والألياف والمعادن والفيتامينات التي تحمي خلايا الجسم وتبعد عنها السرطانات وتكوّن الأورام. لقد وجد بأنّ لتناول الفجل أو عصيره الطازج أو تطبيقه مباشرة على الجلد دوراً فعالاً في علاج حب الشباب وبعض الأمراض الجلديّة.