يمتلك القرنفل ميّزات مضادة للميكروبات قادرة على شفاء الجسم بوسائل عدّة. وقد استعمل القرنفل لاكثر من الف سنة في الطب الهندي القديم المعروف بعلاج العديد من الاسقام التي انتشرت بكثرة.لقد نشر موقع one green planet تقريراً يقول فيه أن القرنفل يمتلك خصائص تبعد الإلتهابات وتعالج الصداع، وعلى سبيل المثال يمكن مزج القرنفل المطحون بزيت جوز الهند وقليل من ملح البحر والتدليك برفق في الصدغ. لقد أثبتت الدراسات ان الاوجينول وهومركّب طبيعي متواجد في القرنفل، يحارب الكائنات الحيّة الضّارة داخل الجسم الامر الذي يعين على محاربة الفيروسات والبكتيريا الخطيرة وهذا دليل ساطع على أن القرنفل ناجح جدّاً في تقوية جهاز المناعة ، خصوصاً في موسم البرد حيث تكثر الإصابات بالإنفلونزا، ويساعد القرنفل في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي لانه يساعد في تحفيز أحماض المعدة التي تهضم الطعام ، ونتيجة إحتواء القرنفل على منسوب عالٍ من مضادات الاكسدة، فإن استهلاكه يعمل على حماية الكبد من الجذور الحرّة، لأن تلك الجذور يمكن ان تصيب الخلايا بالأذى والضرر وتفضي الى المزيد من الأمراض كأمراض الكبد. ويتابع التقرير قائلاً، يمكن ان يساهم القرنفل في التحكم في ولادة ونمو مسببات الأمراض الفموية التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض اللّثة مثل التهاب اللّثة والتهاب دواعم الأسنان، ويعتبر القرنفل غنيّاً بمعدن المنغنيز، وهو معدن اساسي في الحفاظ على متانة وقوّة العظام، وتوفّر ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون من 55 إلى 70 بالمائة، وهي الكمية الموصى بها والمستحبّة للمنغنيز . يحتوي القرنفل على مادة التوليفينول المضادة للاكسدة والتي اثبتت أنّها فعّالة جدّاً في خفض مستويات السكر في الدم، وقد ثبت أن تلك المادة تعمل على تقليل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 نتيجة ابطائها لمعدل امتصاص السكر مع زيادة حساسية الانسولين. ونظراً لخصائص مادة الاوجينول المضادة للبكتيريا والفطريات الموجودة في القرنفل، فقد تبين انه يساعد بقوة في علاج حبّ الشباب من خلال محاربته الإلتهابات الضارة المتواجدة على الجلد ، واثبتت الدراسات ان القرنفل يحسن وظائف المخ ويقلل من الإرهاق العقلي الامر الذي يساهم في تقليل وخفض مستويات االقلق والالتهابات بشكل كبير. ويختم التقرير قائلاً يستعمل القرنفل في الهند والصين منذ قرون لمداواة الجروح ومكافحة العدوى جرّاء خصائصها المطهرة المضادة للفطريات وتعمل مستخلصات القرنفل بشكل جيّد على مكافحة العدوى حتى إنها قادرة على منع انتشار مسببات الأمراض البشرية.