صحة

تعتبر فاكهة القشطة غنيَّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقويض التأثير الضار لجزئيات الجذور الحرّة التي تتسبّب بدورها في إصابة الإنسان بأنواع عديدة من السرطانات حسبما أفادت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Food and Function عام 2014، ويمكن للنظام الغذائي الزاخر والمفعم بمضادات الأكسدة أن يقلّل إلى حدّ كبير من خطر الإبتلاء بالعديد من الأسقام، كأمراض القلب والسرطان والسكري، وهذه المضادات تحتوي على فيتامين ج المتوفر في فاكهة القشطة، إضافة إلى تواجد المركبات النباتية مثل اللوتيلون والكرسيتين ومركب يدعي تانغيرتين وذلك كما أوردت مجلة Journal and Food في العام 2015. والجدير ذكره أنّ القشطة فاكهة غنيّة بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم. كما تحتوي القشطة على كميات كبرى من الألياف الغذائية التي تساهم في المحافظة على الهضم بشكل جيد ومتين. لقد أكّدت دراسة مخبريَّة وجدت في جامعة University of Yaoundé، أنّ مستخلصات ثمرة القشطة يمكن أن تمتلك القدرة على إثبات نموّ وتكاثر خلايا اللوكيميا أي سرطان الدم وترفع من معدل موتها المبرمج. ومن الممكن أن يساعد شاي القشطة عدوى فيروس الهربس، حيث يعتقد حسب دراسة أولية نُشِرَت في مؤتمر اسمه The International Student Congress أنّ مستخلص بذور القشطة قد يساهم في التخفيف من عدوى فيروس الهربس، كما أظهرت الدراسة أنّ إحدى أنواع القشطة قد يمتلك نشاطاً مضاداً وسامًّا لفيروس هربس من النوع الثاني. كما أظهرت دراسة تفيد بأنّ مستخلص أوراق القشطة يمكن أن يكون فعالاً في مكافحة سلالات البكتيريا التي تتسبّب في تسوّس الأسنان والتهاب اللثة وعدوى الخمائر. وبضبط تناول القشطة مستويات السكر لدى الذين يعتريهم داء السكري. أما بالنسبة لمرض الضغط، وفي دراسة نُشِرَت في مجلة Journal of Human Hypertension عام 2019 قالت أي الدراسة بأنه تمّ إعطاء 143 شخصاً حوالي 200 غرام من عصير فاكهة القشطة يوميًّا على مدار 3 أشهر، الأمر الذي أدّى الى انخفاض الضغط لديهم مقارنة بالذين لم يستهلكوه. وللتذكير فقط، يجب على مرضى الباركنسون الامتناع الكلّي عن تناول القشطة، إذ أنّ ذلك قد يؤدّي الى تفاقم أعراض داء الباركنسون لديهم.