صحة

يتناول الإنسان الشيء للإستفادة من فوائده. أما بالنسبة لفوائد فاكهة الكيوي على صحة الجسم فهي كثيرة ومتعددة، وفقاً لدراسات أجريت مؤخراً إذ تحتوي فاكهة الكيوي على فيتامين C المضاد للأكسدة والإرهاق بما يقرب من البرتقال والليمون. إذ إن حبتين من الكيوي تحتويان على300 ميليغرام من الفيتامين C بينما تحتوي 300 غرام من الليمون أو البرتقال على 200 ميليغرام من ذلك الفيتامين. يتواجد في الكيوي الكثير من مضادات الأكسدة التي تقضي على الالتهاب والسرطان، كما أنها تساعد على تعزيز مناعة الجسم ضد الجراثيم الضارة، والكيوي فاكهة بيضاوية الشكل، واللب غالباً ما يكون أخضر، وقشرة ثمرتها ذات «لون بني»، وأكثر دولة تنتشر فيها هي إيطاليا. تحتوي الكيوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تحافظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. يحمي الكيوي أيضاً من أمراض القلب لاحتوائه على مركب الفلافونويد الذي يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي من تصلّب الشرايين. ويقي الكيوي من الإصابة بأمراض المعدة نظراً لكثرة الألياف التي يزخر بها، فتحمي من الإصابة بقرحة المعدة، كما أن تناول عصيره بانتظام يؤدي إلى حماية الكلى من تجمع الحصوات. والكيوي مفيد أيضاً لمن يعانون من تساقط الشعر لتوفر الفيتامين C فيه، وقد يحفز إنتاج الكولاجين اللازم لصحة الشعر. يحسن الكيوي مستويات البوتاسيوم ويخفض ضغط الدم، ويمكن لهذه الفاكهة أن تساعد في تقليل الضغط على الكلى ومنع أعراض الكلى. إن فيتامين C والألياف المتواجدين في الكيوي يمنع إرتفاع نسبة الكوليستيرول إلتي بدورها تراكم الترسبات ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية. ويمكن استخدام الكيوي في إعداد السلطات المختلفة، ويمكن إضافته كذلك لسلطة الفواكه أو عمله لعصير وتناوله بشكل يومي. وذلك لأن له العديد من الفوائد للمرأة الحامل، تنصح المرأة الحامل الالتزام بتناوله خلال فترة 9 أشهر الحمل للحصول على أفضل النتائج. ومن ناحية أخرى كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوسلو في النرويج أن تناول اثنين إلى ثلاثة من ثمار الكيوي يومياً يساعد في ترقق وتقليل فقر الدم وخفض الدهون في الدم وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.